السلفيون بالقرب من السفارة الأمريكية: عودوا إلى ما وراء البحار

السلفيون بالقرب من السفارة الأمريكية: عودوا إلى ما وراء البحار
الرابط المختصر

نفذ التيار السلفي الجهادي "وقفة الغضب" أمام مسجد الصحابي أبو أيوب الأنصاري القريب من مبنى السفارة الأمريكية بعد صلاة الجمعة؛ رداً على الفيلم الذي اعتبر مسيئا للنبي محمد "ص".

ودعا بعض المشاركين عبر مكبرات الصوت للتوجه إلى السفارة، إلا أن قيادات في التيار أكدوا على ضرورة العودة إلى مكان الاعتصام الاحتجاجي.

وقام التيار برفع راية دولة الخلافة الإسلامية "راية العقاب"، على المسجد، إضافة لراية تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين "دولة العراق الإسلامية".

منظر التيار السلفي عبد شحادة الطحاوي قال في كلمة ارتجالية خلال الوقفة "أقول للنظام الأمريكي اخرجوا من  بلادنا وعودوا لبلادكم إلى وراء البحار وهذه هي الرسالة الأولى، أما الثانية فهي لليمين الأمريكي المتصهين الذي يدعم اليهود

وأكد الطحاوي أن خير نصير لله ولرسوله والدين والمؤمنين هم المجاهدون في سبيل الله "فليعلم الأمركيان ونعلم نحن حقيقة سياسة هدم المقدسات فيوما يطعنون بالقرآن الكريم وآخر يطعنون بأنبيائه وآخر بصحابة الرسول، على حد تعبيره.

من جهته قال القيادي في التيار الدكتور سعد الحنيطي"هذا الدين ليس فيلما وهو ليس من عمل شخص يهودي وإنما هو عمل ممنهج ودسائس مرتبة ضد الدين والأمة وهذه ليست حالة فردية وإنما هي سياسية امتدت لعشرات السنين".

وأضاف ما حدث في الدانمارك قبها من اساءة للرسول "ص" وحرق للمصحف الشريف في أمريكا هو جزء من هذا العمل المشين وجزء من الاعتداءات على هذه الأمة .

وحذر المحتجون الولايات المتحدة من تكرار الإساءة للرسول والمسلمين مهددين باقتحام السفارة إذا ما تكررت هذه الإساءة.

وشهدت المنطقة المحيطة بالسفارة تواجدا أمنيا كثيفا منذ صباح الجمعة، حيث قامت قوات الأمن بإغلاق الطريق المؤدي إليها.

فيما دعت ودعت السفارة الأميركية في عمّان، رعاياها المتواجدين في الأردن لعدم الاقتراب من احتجاجات متوقعة على الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت السفارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني الخميس ، إن هنالك معلومات عن نية البعض الخروج في مظاهرات بالعاصمة عمّان وعدد من المناطق الأخرى يوم الجمعة على أبعد تقدير، وكإجراء وقائي تم زيادة الإجراءات الأمنية في المرافق الأميركية.