السفير النرويجي:من أولويات الحكومة النرويجية دعم المدافعين عن حقوق الإنسان

الرابط المختصر

  نظمت شبكة الإعلام المجتمعي يوم الخميس، بازارا لحقوق الإنسان بمشاركة منظمات حقوقية بهدف تعريف المواطنين والمقيمين بحقوقهم في مجالات مختلفة.

وانطلقت فعاليات البازار تحت رعاية السفير النرويجي في الأردن ايسبين ليندباك. 

وأكد السفير خلال جولته في البازار على دور المنظمات والمؤسسات الحقوقية المشاركة مشيدا بالجهود المبذولة في تنظيم مثل هذه الفعاليات بمشاركة عشرات المنظمات الحقوقية بهدف تعريف المشاركين والزائرين بمختلف الحقوق في مختلف المجالات.

وقال السفير ايسبين ليندباك على هامش الافتتاح أن من أولويات الحكومة النرويجية موضوع حقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا، حيث قالت ملكة النرويج خلال زيارته للأردن أن تجربة النرويج في تمكين المرأة اقتصاديا دورا كبيرا في انطلاق الاقتصاد النرويجي. 

مضيفا أن من أولويات الحكومة النرويجية أيضا دعم المدافعين عن حقوق الإنسان لأنهم في الخط الأول في الدفاع عن حقوق الإنسان.مؤكدا أن حكومة النرويج تؤمن بحرية التعبير وتدعم مشاريع لرفع مستوى الإعلام في الأردن منها معهد الإعلام الأردني وشبكة الإعلام المجتمعي.

وعبّر السفير عن إعجابه بفعاليات البازار الذي تنظمه شبكة الإعلام المجتمعي للمرة الخامسة، والذي يخلق فرصة للتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام.

وفيما يلي نص مقابلة مع سفير النرويج للأردن ايسبن لاند باك:

 

سؤال: هل حقوق الانسان جزء من سياسة النرويج الدبلوماسية؟

 

جواب: إن دعم وحماية حقوق الإنسان هي جزء أساسي من سياسة النرويج المبنية على دعم النظام الحقوقي. إن موضوع حقوق الإنسان يتم ادراجه في كافة مشاريع دعم التطوير. ففي كل مرة نقوم بدراسة أي مشروع نقوم بأخذ جانب حقوق الانسان عند دراسته. 

 

سؤال: يحتوي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ثلاثين بند. أي من تلك البنود تعطي النرويج اهتمام بها؟

 

جواب: الحكومة النرويجية تتابع منذ مدة وضع المدافعين عن حقوق الإنسان. يقدم هؤلاء المدافعون التضحيات لكي يدافعوا عن حقوق الجميع. نركز كثيرا على المدافعين عن حقوق الانسان و نعطي أولوية خاصة للمدافعات عن حقوق الإنسان. بالنسبة لنا حقوق المرأة من أهم أولوياتنا خصوصا الحقوق الاقتصادية للمرأة. أنا أعجبت بوجود عدد كبير من المدافعات عن حقوق الإنسان في بازر حقوق الإنسان وقد ذكرني ذلك بكلمة ملكتني خلال زيارتها للأردن قبل ثلاث أعوام حيث قالت إن تمكين المراة النرويجية اقتصاديا لعب دورا كبيرا في نجاح النرويج قبل اكتشاف النفط في بلادنا.

 

سؤال: كيف ترى محاولات الأردن زيادة الوعي في حقوق الإنسان؟

 

جواب: نحن نتابع بصورة دقيقة رؤية جلالة الملك في موضوع التحديث السياسي والذي يشمل ايضا الشفافية والمشاركة السياسية. أن النرويج شريك قوي مع الأردن في مجال حقوق الإنسان. اضافة الى دعمها لحقوق المرأة والأمور الجندرية فاننا ايضا ندعم الاستراتيجية النسوية ومشروع السلام والأمن. كما وندعم مساواة في الرواتب ومن أهداف النرويج عالميا يأتي موضوع نوعية الإعلام . 

وهنا في الاردن نحن ندعم ونتعاون مع شبكة الإعلام المجتمعي التي اقامت هذا البازار الرائع لحقوق الإنسان كما وندعم معهد الإعلام الأردني الذي يقوم بتدريب الصحفيين المهنيين. نحن نؤمن بأهمية وجود مجتمع مدني قوي وقد رأينا في البازار العديد من مؤسسات والمبادرات الحقوقية.