أكد السفير الأردني في الدوحة زاهي محمد الصمادي أن العلاقات الأردنية القطرية قويّة وتشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن أبواب الأردن، مشرعة أمام المستثمرين القطريين لزيادة استثماراتهم في الأردن خاصة في منطقة البحر الميّت، مع وجود مشاريع كبيرة وواسعة بانتظار المستثمرين القطريين في الأردن وفي مختلف المجالات.

وأضاف الصمادي في تصريحات لصحيفة "الراية" القطرية، خلال استقباله المهنئين من أبناء الجالية الأردنية بعيد الفطر، بأن أوجه التعاون بين البلدين لا سيما في مجال الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي المُسال هي موضع اهتمام كبير لدى قيادتي البلدين، لافتا إلى وجود اتصالات مستمرة مع وزارة الطاقة لعقد اللجنة الفنية الأردنية القطرية الخاصّة بقطاع الطاقة التي سبق لها أن اجتمعت سابقا بشأن دراسة إمكانية تزويد الأردن بالغاز الطبيعي المُسال.

كشف السفير عن أن الحكومة الأردنية تعتزم مطلع العام القادم تنظيم مؤتمر كبير للمغتربين الأردنيين وذلك بهدف استمرار وتواصل الربط بين المُغتربين في مختلف أنحاء العالم والوطن وتشجيعهم على المزيد من الاستثمارات الداخلية التي أصبحت محط اهتمام إقليمي ودولي كبيرين.

وسبق أن بحث وزير الطاقة والصناعة القطري مع السفير الصمادي بداية الشهر الجاري، أوجه التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها لا سيما في مجال الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي المسال.

واستعرض الجانبان مراحل اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية – القطرية الخاصة بقطاع الطاقة، حيث جدد الصمادي الدعوة للفريق الفني من الجانب القطري لزيارة الأردن لاستكمال المباحثات مع نظرائهم في وزارة الطاقة بشأن دراسة إمكانية تزويد الأردن بالغاز الطبيعي المسال.

يشار إلى أن العلاقات الأردنية القطرية شهدت مؤشرات إيجابية مع تولي مع تولي الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مقاليد الحكم في قطر، بعد أعوام من تذبذب مستواها وتخللها عدة أزمات، حيث  بادر الملك عبدالله الثاني بزيارة العاصمة القطرية الدوحة مهنئا الأمير الجديد.