السفير الأردني في تل أبيب: عودة الأسرى لن ينهي القضية

الرابط المختصر

اعتبر السفير الأردني في تل أبيب، علي العايد أن الأردن اليوم حقق "انجازا كبيرا" بدخول الأسرى الأردنيين الأربعة داخل أراضي المملكة.وحول مستقبل قضية الأسرى الأردنيين بعد عودة أربعة منهم، قال السفير العايد إن "الاتجاه سيكون بنفس الخطى وهو اهتمام الحكومة الأردنية بالقضية ومتابعتها، والسفارة الأردنية في تل أبيب ستظل تزور الأسرى وتتابع أوضاعهم إلى حين الوصول إلى صيغ لأجل حلها ولن تنتهي القضية بخروج الأربعة من إسرائيل"..

وأضاف لعمان نت أن نقل الأربعة تم بعد مفاوضات طويلة مع الطرف الإسرائيلي..والتوصل إلى إمكانية نقلهم إلى الأردن لتكملة مدة محكوميتهم في الأردن بمدة لا تزيد عن 18 شهراً.

وحول ظروف المحكمة الإسرائيلية، والتي كان حاضرا السفير الأردني لمجرياتها..قال العايد "كانت هناك التماسات للطعن بالقرار المتخذ من قبل الحكومة الإسرائيلية، وكانت المحكمة قد أصدرت الحكم في الساعة التاسعة مساءً وصدر لرد الالتماسين الذين تقدمت بهما عائلات إسرائيلية..

"جهود الملك عبد الله الثاني ساهمت في الوصول إلى حل للقضية الأسرى، ومن خلال لقاءاته المستمرة مع الجانب الإسرائيلي، والصورة التي شهدها المعبر اليوم كانت واضحة فالأهالي التقوا أولادهم بعد 17 عاما من الفراق..ومع فارق تنظيم زيارات لهم مرتين الأولى في العام 1999 والثانية مؤخرا قبل 5 شهور، ولم تزد لكل عائلة عن النصف ساعة"..

وتابع السفير أن عملية نقل الأسرى ولقاءهم بذويهم "مسّهلة كانت وميسرة ولا يوجد تعقيدات وتم تقديم الدعم من قبل الأجهزة الأمنية المتواجدة في المعبر ومن قبل كادر وزارة الخارجية"..

هذا وتم إخضاع الأسرى الأربعة لفحص طبي عند وصولهم للمعبر، من قبل كادر طبي، حيث سيحدد وعلى ضوء النتائج الطبية سيتم تحديد أوضاعهم الصحية فيما لو كان "كلهم أو بعضهم" بحاجة إلى زيارة للمستشفى..

وبترحيل الأسرى الأربعة المختلف عليهم منذ معاهدة السلام الأردنية –الإسرائيلية الموقعة عام 1994 يبقى حوالي 33 أسيرا أردنيا، و25 مفقودا بحسب لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية.

أضف تعليقك