السفارة الصينية تنفي خبر "عتب الرئيس الصيني" على طلاب الرصيفة

السفارة الصينية تنفي خبر "عتب الرئيس الصيني" على طلاب الرصيفة
الرابط المختصر

نفت السفارة الصينية في عمان بانها اصدرت بيانا حمل عتب الرئيس الصيني هو جين تاو على طلاب مدينة الرصيفة بعد اعتدائهم على عمال صينيين وهم يقومون بعملهم في انشاء شبكات صرف صحي في المدينة .

واستغربت السفارة في تصريح لصحيفة السبيل اليومية ما ورد على وسائل إعلام كانت ورقية أم الكترونية تدوال بيان غير رسمي وتم اصداره من قبل جهات اعتبرتها غير معروفة مشددة في نفس الوقت التأكد من صحة الأنباء الواردة من المصدر الرئيس وعدم نشرها فورا لغايات معينة.

وقالت السفارة ان هنالك جهات وزعت بيانا على وسائل الاعلام المختلفة التي نقلت الخبر باهتمام حمل اسمها ودون علمها بالموضوع او التطرق اليه من اصله .

وكان موقع الكتروني انفرد بخبر – تناقلته مواقع اخرى فيما بعد- مفاده أن الرئيس الصيني جين تاو وجه رسالة إلى طلبة مدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم ومدارس وكالة الغوث الدولية "الوكالة" في الرصيفة طالب فيها عدم الاعتداء أو التعرض أو شتم العمال الصينيين الذين يقومون بعمل صيانة لشبكات المياه والصرف الصحي في المدينة على نفقة الحكومة الصينية .

وبين الخبر أن رسالة الرئيس الصيني جاءت بعد تعرض عاملين صينيين لإهانات وشتائم وضرب من أطفال المدارس بحسب مواطنين في المدينة .

وكانت الحكومة الصينية قد قدمت منحة لمدينة الرصيفة تتمثل في تجديد وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي الرديئة.

الرسالة، بحسب الموقع التي وصلت الى مدارس الرصيفة عبر السفير الصيني في عمان يوهانغ يانغ، عبرت عن غضب واستياء الحكومة الصينية من سوء المعاملة التي يلقاها العمال من بعض الأهالي والطلاب في الرصيفة.

"وبعثت السفارة الصينية برسالة إلى كل صف في المدارس تلاها المعلمون على الطلبة بهدف توعيتهم بأعمال الشركة في الرصيفة.

ووقّع الأردن والصين مؤخرا اتفاقية تعاون اقتصادي وفني، تقدم بموجبها الحكومة الصينية للأردن منحة بقيمة 4.5 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية يتم الاتفاق عليها لاحقا بين حكومتي البلدين".

"ويعمل الجانبان، كما أورد الموقع، على وضع برنامج للتعاون التنموي والاقتصادي والفني متوسط المدى بين البلدين للسنوات 2011 - 2013، الذي يحدد مجالات التعاون المشترك ومن ضمنها برنامج المساعدات الصينية للأردن، والتعاون لدعم العلاقات التجارية والاستثمار، وفي مجال السياحة والتدريب.

أضف تعليقك