السعودية تحظر استيراد المواشي من الأردن

السعودية تحظر استيراد المواشي من الأردن
الرابط المختصر

أصدرت وزارة الزراعة السعودية قرارا يقضي بفرض الحظر المؤقت على استيراد
الأغنام ضأن وماعز من الأردن بسبب مرض
الحمى القلاعيةو ذلك استنادا على ماورد في النشرة الأسبوعية للمنظمة العالمية للصحة
الحيوانية . التي أشارت الى إصابة 600 رأس من الأغنام و 200 رأس من الأبقار بمرض الحمى القلاعية في منطقة
الزرقاء والكرك والذي أدى الى نفوق405 رأس من الأغنام0




من جانبها قالت وزارة الزراعة ان إعداد المواشي المصابة بالحمى
القلاعية هي اقل بكثير مما قالته نظيرتها السعودية، ويقول مدير دائرة الثروة
الحيوانية في وزارة الزراعة فيصل عواودة: مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة
في الشرق الأوسط بعض الدول تتخلص من القطيع المصاب بالكامل دون اللجوء لبرامج
التطعيم دول أخرى ومنها الأردن تتبع برامج التطعيم والوقاية من هذا المرض نحن في وزراة الزراعة المطعوم متوفر عندنا، لكن
الذي يحصل ان قسم من مربي الثروة الحيوانية لا يلتزم ببرامج التطعيم وهنا تظهر بعض
الحالات وسبقت ان ظهرت هذه الحالة في فترة التسعينات في الأردن".


في الوقت الحاضر ظهرت بؤره في الكرك بإصابات فردية قليلة جدا
والوفيات كانت من المواليد الصغيرة، اما أعداد النفوق كانت اقل بكثير مما ورد في
الخبر، نحن قمنا بأخذ عينات لفحصها في المختبر وبعثنا نفس العينات لمختبرات في
الخارج للتأكد من عدم وجود اكثر من نوع من الفيروس وطبعا تم التأكد من وجود المرض
ومن باب المصداقية تم مخاطبة مكتب الأوبئة الدولي ونشرنا الحالة التي تم اكتشافها والإجراءات
الأردنية المتبعة لمعالجتها".



وكشف الاندلاع الواسع لوباء الحمى القلاعية في شتى أنحاء العالم النقاب عن مشكلة
تهدد الثروة الحيوانية في العالم وتهدد الأمن الغذائي العالمي.


ويتسم مرض الحمى
القلاعية بالأهمية من حيث آثاره على التجارة الدولية بسبب ما يخلّفه من عواقب
مالية، فالبلدان النامية تسعى جاهدة لمنع انتشار المرض فيها لأنه يؤدي إلى خفض
إنتاج الألبان، وإلى تباطؤ معدل نمو قطعان الماشية، مما يعني إلحاق خسائر جسيمة
بها.



الحمى القلاعية هو مرض فيروسي سريع الانتشار المرض يصيب الحيوانات ذات الظلف
المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، كما أنه يصيب الحيوانات البرية كالغزلان،
ويمكنه إصابة الحيوانات ذات الخف كالجمال والأفيال أما الخيول فلديها مناعة ضد هذا
المرض.

من أعراضه تكون فقاعات مملوءة بسائل
على اللسان والشفتين والفم والحلق والبلعوم والمناطق الرقيقة من الجلد كالضرع وبين
الأظلاف أو أصابع الحيوان في الأقدام أو فوق الأخفاف، وهناك نحو سبع سلالات مختلفة
مناعياً من الفيروس المسبب للمرض، وكل سلالة تصيب فصيلة أو عدة فصائل مختلفة من
الحيوانات، وتختلف شدة أعراض المرض تبعاً لنوع السلالة الفيروسية المسببة
له.

وينتقل الفيروس بواسطة العلف الملوث بالفيروس أو من خلال
استنشاق، والفيروس يكون فقاعة مائية أولية خلال 24 إلى 48 ساعة في مكان دخوله
الجسم ، بعدها ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب فترة تتراوح بين 24 و 36 ساعة، وفي
هذه الفترة يكون الحيوان ناقلاً العدوى بدرجة كبيرة،حيث يفرز الفيروس في اللعاب
واللبن والبراز ، وتتورم شفتا الحيوان المصاب وكذلك يسيل اللعاب بشدة من فم
الحيوانات المصابة ليصل إلى الأرض على هيئة خطوط فضية طويلة وتنتشر الفقاعات في
الفم والبلعوم واللثة ، وعادة ما تنفجر وتترك قرحاً مؤلمة ملتهبة، لدرجة أنها تمنع
الحيوان من تناول العلائق، كما تظهر الفقاعات نفسها على الأقدام، التي تتقرح
وتلتهب فتظهر الحويصلات بين الأظلاف مما يسبب للحيوانات المصابة بهذا المرض صعوبة
في المشي والحركة.

أضف تعليقك