السرور: اعتصام التيار السلفي " عمل إرهابي" وشاهين سيعود

السرور: اعتصام التيار السلفي " عمل إرهابي" وشاهين سيعود
الرابط المختصر

لا شبهة فساد في سفر خالد شاهين

تلقى الأمن بصدورهم محاولة الاعتداء على أبناء الوطن

وصف وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور ما شهده اعتصام التيار السلفي في مدينة الزرقاء من أعمال عنف بـ ” العمل الإرهابي”، وقال في مؤتمر صحفي مساء الأحد أن التيار السلفي التكفيري بيت النية للاعتداء على امن المواطنين وعلى رجال الأمن من خلال الأسلحة التي ظهرت خلال الاعتصام.

وأشار السرور إلى الاعتصامات السابقة التي نفذها التيار السلفي وكيفية تعامل الأمن معها وانتهائها بشكل سلمي، مشيرا إلى ان ما حدث الجمعة الماضية توفرت فيه عناصر النية للتصعيد وتهديد الأمن.

وقال ” حاولت الجماعة التكفيرية استغلال أحداث دوار الداخلية”، وأعاد التأكيد على أن الداخلية منعت اي اعتصام على الداخلية لأي جهة كانت، مع التزام الدولة بحرية التعبير عن الرأي دون تعطيل المرافق الحيوية للدولة.

وأشار الى الشعارات التي رفعها التيار خلال الاعتصام، مؤكدا أنها تخالف موقف عموم الأردن وتنم عن تطرف واضح، وقال رفعوا شعار “الزرقاوي أمير الاستشهادين” و” وضع كتاب اسود بدل الدستور” وهي شعارات تخالف ما يجمع عليه الأردنيين حول القضيتين، فالزرقاوي يعتبر إرهابي تلطخت يده بدماء الأردنيين، والدستور يعبر عن أرادة جميع الأردنيين.

وزاد ان السلفيين قالوا " لا بد أن نحقق ما نريد ولو بإراقة الدماء فكان هذا مخطط لتقويض الأمن وكذلك عندما قالوا إذا وجدتم شرطي احبسوه إي أن النية مبيته للاعتداء على رجال الأمن العام".

وقال سرور ان الفعاليات التي شهدها الأردن خلال الأشهر الماضية سواء الاعتصامات مسيرات أو ندوات تم التعامل معها بمسؤولية من قبل الأمن.

وقال ” تلقى الأمن بصدورهم محاولة الاعتداء على أبناء الوطن”، في إشارة منه إلى الإصابات التي لحقت بعناصر الأمن خلال اعتصام التيار السلفي في الزرقاء.

وقال ” انه من غير المقبول تحميل رجال الأمن مسؤولية الأحداث”، وقال من غير المقبول من ينادي بالإصلاح أن يحمل الأمن مسؤولية الأحداث التي شهدها اعتصام الزرقاء.

وحول تصريحات أبو محمد الطحاوي الذي أطلقه في أعقاب الإفراج عن قياديين في التيار يوم الاثنين الماضي حول معرفة الحكومة لقوة التيار، قال السرور "كافة أجهزتنا الأمنية قوية وقادرة ومتمكنة و لا تخشى إي تهديد من إي كان" وأضاف " هذا البلد عصي على الإرهابيين على مدار العقود وعلى من يحاول أن يعبث بأمن البلد، ولا احد يرهب الحكومة أو البلد في وجود نشامى الأجهزة الأمنية والدرك والقوات المسلحة ".

وبحسب السرور فان " نتيجة ما حدث يعطينا دلالات أن هناك من يقف في وجه الإرادة السياسية والحكومة وكافة المستويات"، وتابع" يوجد فئة غير راضية عن الحوار وتريد أن تخرب وتعبث بأمن الأردن وان نكون بلد موضع فوضى وهذا لن يتسنى لأي كان"

سفر شاهين

في شأن أخر نفى وزير الداخلية وجود شبهة فساد في سفر السجين خالد شاهين للعلاج خارج البلاد ، مؤكدا أن سفره تم بناء على إجراءات قانونية سليمة، ووفقا للتقارير الطبية التي وضعتها اللجنة المشكلة من قبل وزارة الصحة.

وأوضح بان الأطباء في وحدة سجن سلحوب الصحية أوصوا مدير الأمن العام بعلاج شاهين نظرا لاضطراب حالته الصحية حيث ابلغ مدير الأمن العام وزير الداخلية بواسطة مذكرة داخلية رسمية وتم السماح له بالعلاج في المستشفى الخالدي ثم وردتنا تقارير طبية أخرى من الأطباء في المستشفي الخالدي تفيد بضرورة معالجة شاهين خارج البلاد وتمت مخاطبة وزير العدل ووزير الصحة الذي شكل لجنة طبية من وزارة الصحة ومستشفى الجامعة الأردنية والخدمات الطبية الملكية وصدر تقرير عنها باستثناء احد الأعضاء تفيد بضرورة سفرة إلى الخارج إضافة إلى تقرير طبي من أطباء في القطاع الخاص مشكل من 12 طبيب يفيد بضرورة معالجة شاهين.

وأكد السرور ما جاء في بيان خالد شاهين على احد المواقع الالكترونية واصفا إياه بان التقرير هو ذاته الذي تلقاه رئيس الوزراء اثر محادثة مع السجين شاهين.

ولم يرد الوزير على سؤال حول فيما إذا تلقت الحكومة أية تقارير جديدة بعد خروج شاهين لأكثر من 50 يوما ام لا .

لكنه أكد على عودة شاهين بعد استكمال العاج دون تحديدها كما جاء في بيان الأخير.

كما تجنب الوزير الأسئلة حول ماهية الضمانات التي أخذت على شاهين مكتفيا بالقول نحن دولة أخذنا ضمانات كما لم يرد على لماذا السماح لشاهين دون غيره من المساجين بالعلاج، مشيرا إلى انه ليس صاحب اختصاص طبي وانه ورده تقارير متخصصة وانه كان أمام حالتين الأول رفض معالجة شاهين خارج الأردن وفي حال الوفاة "لا سمح الله " سيحمل البعض المسؤولية للحكومة أو السماح له وتم السكوت عن هذا الأمر في البداية .

وأضاف ” شاهين غادر الأردن من مطار الملكة عليا، و الحكومة تعرف مكان وجوده الآن”، مؤكدا عودته دون أن يحدد موعدا لذلك.