الروائية الفلسطينية سحر خليفة في برنامج ركن الكتاب

الرابط المختصر

تجد الروائية الفلسطينية سحر خليفة أن نتاجها الأدبي جاء مُخالفا لما عُرف به الأدب الفلسطيني، وتقول لبرنامج ركن الكتاب والذي تبثه إذاعة عمان نت، "هو صورة مغايرة للواقع الفلسطيني، قد أتنازل عن صورة الشعب الجبار، الذي لا يتنازل أو يكسر وأقول ما قال لنا الشعراء أنا العربي وأنا الناصر والنبي والمسيح وبدلا من ذاك أقدم صورة حقيقية بلا هالة لشعب تهزمه هزائمه على كل صعيد الفقر الجهل والأم الأمية"..



ورصدت حلقة البرنامج والذي يأتي من إعداد وتقديم الزميل محمد شما، آخر روايتها "ربيع حار" وحديث عن الأحداث التي عاصرتها في فترة حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات، معتمدة على رشيد هلال والذي وثق مذكرات الرئيس الراحل.



وتقول حول آخر روايتها ربيع حار.." هي ترميز لواقع أكبر وأكثر تعفنا والحركة الفلسطينية، بدأت بشكل نقي جدا وجميل ونظيف ومشرق لكل الثوريين، وأنخرط بها جميع العرب، وضمت ناس جادين يريدون أن يطوروا مجتمعهم وذلك في أوج تلك الثورة بعد ذلك..ما هذا الخلل والانحدار، والهزائم الداخلية وصلنا إلى قمة الانحدار، حاولت أن أفصل انهيار المجتمع وميله الشديد إلى الاستهلاكية والسطحية والربح السريع، وهذا يعود أيضا إلى السلطة الفاسدة المستهلكة (...)".



حصلت سحر خليفة على البكالوريوس من جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وعلى ماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية ثم الدكتورة من جامعة أيوا...يجد النقاد أن رواياتها هي انعكاس لمأساة مدينتها نابلس وشعبها، هي صرخة لبعض أخطاء التي يقع أفراد الشعب، عمالة جهل فساد...إلى غير ذلك، وأنها تسجيلية لوقائع تاريخية أو رؤية ورصد، أما هي تقول أناه تصوير للواقع وتوسيع الزووم وتعميق وفهم أكبر لحياة الناس.



اعتبرت روايتها الصبار صرخة أدبية مغايرة في مجمل الأدب الفلسطيني كونها تحدثت عن حاجة واضطرار العمال الفلسطينيين العلم داخل إسرائيل، ذلك في السبعينيات...وفي باقي الروايات تناولت واقع الثورة الفلسطينية والحركة النسوية والانتفاضة وأوسلو وضياع القدس...



من روايتها: الصبار، والتي حازت على الاهتمام الكثير إلى درجة أصبح فيها البعض يلقب سحر "بأم الصبار" عباد الشمس، مذكرات امرأة غير واقعية، الميراث، باب الساحة، صورة وأيقونة وعهد قديم، ربيع حار...وتعكف في هذه المرحلة على التحضير لرواية العمر كما تطلق عليها وعنوانها الأولي الأصل والفصل،



تبث الحلقة والتي تحمل الرقم (65)، يوم الثلاثاء الموافق 13/6/2005، الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت عمان، وتعاد الحلقة يوم الجمعة عصرا، كما يمكن للزائر عبر موقع إذاعة عمان نت الإلكتروني، أن يستمع إلى الحلقة بأي وقت كان، ومن خلال الصفحة بإمكان الزائر أن يعود إلى أرشيف حلقات البرنامج، أو يتعرف على فعاليات فنية ثقافية تقام في عمان.

أضف تعليقك