الرنين المغناطيسي لتحديد عمر اللاعبين

الرابط المختصر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاثنين أنه في إطار حماية النزاهة ببطولة كأس العالم تحت 17 سنة نيجيريا 2009 ، ستُستخدم أشعة الرنين المغناطيسي من أجل اكتشاف أي تلاعب في أعمار اللاعبين.

أُثيرت قضية مشاركة لاعبين فوق العمر المسموح به أخيرا في بطولة أفريقيا الأخيرة للناشئين تحت 17 سنة التي أُقيمت في الجزائر خلال العام الحالي ، حيث تم استبعاد منتخب النيجر لإشراكه لاعبا تخطى السن القانونية.

واصدر الاتحاد الدولي بيانا جاء فيه: "من أجل حماية النزاهة في البطولة ولتجسيد شعار اللعب النظيف ، قرر الاتحاد الدولي إخضاع بعض اللاعبين لفحوصات بأشعة الرنين المغناطيسي تحت إشراف اخصائيي الطب في الاتحاد الدولي."

وأضاف "الفحص بأشعة الرنين المغناطيسي على معصم اللاعب يُمَّكًن بالتأكيد كشف اللاعبين الذين تخطوا السابعة عشرة من أعمارهم. هذه الطريقة تم تطويرها وجربت من قبل اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم ومركز الأبحاث ، وذلك في أبحاث علمية على مختلف فئات اتنية. يمكن الاعتماد على هذه الطريقة المتطورة لكشف التلاعب بدون أن يصاب أي لاعب بأذى".

يقوم الاتحاد الدولي أيضا بتشجيع الاتحادات المنضوية إليه على مراقبة اللاعبين الذين سيسافرون إلى نيجيريا من اجل ضمان مطابقة هؤلاء للقوانين.

وأضاف البيان "يشجع الاتحاد الدولي الاتحادات المنضمة إليه على إجراء فحوصات مماثلة قبل انطلاق البطولة من اجل ضمان أن جميع لاعبيها يطبقون قانون السن". وختم البيان "طبقا للقوانين المعمول بها في كأس العالم تحت 17 سنة نيجيريا 2009 ، يتوجب على جميع اللاعبين أن يكونوا قد ولدوا في 1 يناير الثاني عام 1992 أو بعد هذا التاريخ".