الذهبي في قفص الاتهام: الشهادات الكاملة

الذهبي في قفص الاتهام: الشهادات الكاملة
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;/p
p style=text-align: justify;بدأت صباح الثلاثاء ثاني جلسات محاكمة مدير المخابرات الاسبق الفريق محمد الذهبي ومثوله امام هيئة محكمة بداية عمان التي ترأسها القاضي الدكتور نشات الاخرس وعضوية القاضي د سعد اللوزي وبحضور مدعي عام عمان القاضي نذير شحادة ووكلاء الدفاع عن الذهبي./p
p style=text-align: justify;. ووقف الذهبي في قفص الاتهام داخل قاعة المحاكمة وسط حضور عدد كبير من المحامين/p
p style=text-align: justify;واستمعت المحكمة الى شهادة شاهد النيابة منور محمود من مرتب دائرة المخابرات العامة والمسؤول عن مشتريات الذهبي خلال ترأسه لمنصبه./p
p style=text-align: justify;وقال الشاهدان علاقته مع الذهبي بدأت منذ عام 2002 عندما تولى منصب مدير الدائرة حيث كان الذهبي يقوم باعطائه مبالغ مالية داخل ظروف ليقوم بإيداعها في بنك الاسكان ومن خلال الموظف ناهل ذياب الذي كان يقوم بإيداع المبالغ وإعطائه الفيشة./p
p style=text-align: justify;واكد الشاهد في شهادته انه لم يكن يعلم بسفرات الذهبي الخارجية وحتى ضيوفه./p
p style=text-align: justify;وقال لشاهد انه كان يعمل كمسؤول مشتريات وهذا من ضمن عمله ومن ضمن عمله ايضا كان يقوم بإيداع مبالغ في البنك كان يعطيها له الذهبي ليقوم بإيداعها./p
p style=text-align: justify;كما واستمعت المحكمة الى شهادة سائق الذهبي فراس محمود الذي بدا شهادته في ان الذهبي هو معلمي قائلا كنت موظف عند المتهم وأقوم بما يأمرني به حيث كنت اعمل سائقا لديه وكنت اقوم بإيداع مبالغ في ظروف لدى بنك الاسكان لكن لا اذكر عدد المرات./p
p style=text-align: justify;كما تخلل الجلسة الاستماع الى شاهد النيابة الثالث نائل سليمان موظف من بنك الاسكان الذي اكد ان معرفته بالذهبي تأتي بحكم وظيفته كونه موظف في بنك الاسكان وكان له عدة حسابات في البنك الذي كان يتم ايداع اموال الذهبي فيه من خلال موظفيه حيث كان يتم من قبل منور الخلايلة او فراس الخلايلة ويتم ايداع هذه المبالغ في حساب المتهم الشخصي ./p
p style=text-align: justify;وقال الشاهد بصفتي الوظيفية كنت اقوم بأخذ المبالغ وإيداعها باسم المتهم وكان يتم اعطاء فيش لهذه المبالغ وتكررت العملية عدة مرات./p
p style=text-align: justify;وأشار الشاهد الى ان المبالغ كانت متفرقة وتتراوح ما بين 50 - 100 الف دينار وقال ان عمليات الايداع تقريبا بلغت ما بين 10-14 مليون دينار كما يتوقع، وأضاف الشاهد انه كان موظف لخدمة العملاء المميزين ولم يكن مدير الفرع./p
p style=text-align: justify;وتابع كان المتهم الذهبي يتصل بي احيانا قبل او بعد او اثناء وجود الموظف ومضمون الاتصال بان المتهم يقوم بإرسال مبلغ بواسطة احد موظفيه وكان يطلب عدم اطلاع المودع عليها./p
p style=text-align: justify;وأضاف ان عمليات الايداع كانت تتراوح ما بين 50 الف و350 الف دينار ومجموع الايداعات اكثر من 22 مليون دينار./p
p style=text-align: justify;وبمناقشة الشاهد قال يعرف ماذا يعني غسل اموال خاصة وانه خدم في البنك 20 عاما وفي خدمة العملاء المميزين 8 سنوات مشيرا الى ان اجراءات ايداع المبالغ تخضع لإجراءات العمل والتعريفات المعمول بها في البنك وعمليات الايداع لمبالغ كهذه تخضع لموافقة مدير البنك ويطلع مدير الفرع على الايداعات وكان مدير الفرع يوافق على المبالغ وتودع والإجراءات ملزمة وتعليمات البنك الداخلية فيما يتعلق بغسل الاموال ملزمة لموظف البنك مشيرا الى وجود تعليمات البنك المركزي./p
p style=text-align: justify;وأكد الشاهد خلال مناقشته اذا شعر الموظف ان هناك شبهة غسل اموال فانه يقوم بالإبلاغ عنها إلا انه قال لم اشعر من عمليات ايداع المبالغ في حساب امتهم الذهبي بان هناك شبهة غسل اموال ولم ابلغ حيث استمر التعامل بين المتهم والشاهد اكثر من 3 سنوات./p
p style=text-align: justify;وقال ان البنك المركزي يقوم التفتيش على البنوك وعلى حسابات الفرع وهذا ما تم في الفرع الرئيسي لبنك الاسكان./p
p style=text-align: justify;وأشار الى ان المبالغ الكبيرة كانت تودع بعد تولي المتهم الذهبي منصبه./p
p style=text-align: justify;امام الشاهد الرابع فهو المدير المالي في وزارة الداخلية محمود محمد شلبي وقال في شهادته طلب مني خلال الانتخابات النيابيه تقديم مبلغ 500 الف دينار لدائرة المخابرات العامة تم استكمال الاجراءات القانونية وأصدرنا شيكات باسم المستفيد عرفات بقيمة 500 الف دينار والغاية من صرف الشيك هو شراء اجهزة ولوازم انتخابات وكان من المفروض ان يدخل في حساب الدائرة./p
p style=text-align: justify;واعترض دفاع الذهبي على شهادة الشاهد الذي اضاف لشهادته خلال مناقشته ان مبلغ 13 مليون دينار تسلمتها وزارة الداخلية وهناك بنود وقيود وسجلات تفتيش وجهات انفاق المبلغ على الانتخابات 2007 فكل المبالغ مرصودة ما عدا ما يتم تحويلها الى الامن العام او دائرة المخابرات العامة او دائرة الاحوال المدنية/p
p style=text-align: justify;وأشار الى اتلاف السندات بعد 5 سنوات مضيفا الى ان امر الصرف يبين سبب صرف المبلغ للدائرة وموقع عليه من قبل وزير الداخلية./p
p style=text-align: justify;وأكد الشاهد في شهادته انه لا يعرف صلاحيات مدير المخابرات ولا الاجراءات المالية ولا الحسابات الخاصة به والنظام المالي يفترض ان المال يذهب للدائرة حسب الاجراءات المالية في وزارة الداخلية مشيرا الى انه ليس من صلاحيات وزارة الداخلية ان تتابع وتتفقد دائرة المخابرات العامة مع الجهات الاخرى./p
p style=text-align: justify;كما استمعت المحكمة الى شهادة مدير مكتب الذهبي عرفات ابزاخ الذي قال ان علاقته بالذهبي هي علاقة زمالة اذ ان ابزاخ كان مديرا لمكتب الذهبي عندما كان يشغل منصب نائب مدير المخابرات وانه تم تعيينه مديرا لمكتب الذهبي بالتزامن مع تعيين الذهبي مديرا للمخابرات ./p
p style=text-align: justify;وأضاف الشاهد انه بقي في منصبه الى حين احالته على التقاعد عام 2009 اتصل بي عمر المفتي والذي كان مديرا لمكتب وزير الداخلية عيد الفايز انذاك وابلغني ان هناك شيك لدائرة المخابرات لتصرف على انتخابات عام 2007 وزترني في المكتب وسلمني الشيك وأبلغت الباشا الذهبي وتفاجأت ان الشيك باسمي وعندما ابلغت الباشا بالأمر طلب مني ان اقوم بصرف اشيك واحضاره، يتابع قمت بصرف الشيك من البنك المركزي وقمت بإحضار المبلغ وسلمته للباشا./p
p style=text-align: justify;وتابع في مسالة اطلاعه على الامور المحاسبية والإدارية في الدائرة لا اعرف الية الصرف المتبعة في الدائرة ولا اين صرف هذا المبلغ كل ما اعرفه انه كان لغايات الصرف على الانتخابات وتابع ان الذهبي هو المشرف على موضوع الانتخابات./p
p style=text-align: justify;اما ما يتعلق علاقة الذهبي بالعراقيين رياض عبد الكريم ونائر زويري اللذان يحملان الجنسية الاردنية قال الشاهد انه اول مرة شاهد فيه المذكورين عندما كانا يترددان على الباشا قبل ان يستلم منصبه كمدير للدائرة وبعد توليه المنصب زاراه مرة او مرتين./p
p style=text-align: justify;وقال الشاهد ان نائر زويري عرض عليه وبوجود قاسم الراوي وهو عراقي ان يقوم بشراء فيلا وسيارتين بدابوق او بعبدون على نفقته الخاصة لابزاخ وقال له بالحرف ما يسير شخص مثلك ساكن بشقة إلا ان ابزاخ رفض العرض ووبخه وابلغ الباشا./p
p style=text-align: justify;ولفت الشاهد الى مارسيل يعقوبيان الذي قال انه صديق شخصي للذهبي ويعرفه جيدا وكان يعقوبيان اللبناني الذي يحمل الجنسية الاردنية مشرفا على مبنى لمخابرات ./p
p style=text-align: justify;وقال الشاهد ان اللواء زياد شريدة والذي كان يشغل منصب مساعد مدير المخابرات للشؤون الادارية كان يرسل للباشا رواتب ومخصصات عوضا عن عضويته في شركة البشائر وهي شركة تساهم فيها الاجهزة الامنية والقوات المسلحة/p
p style=text-align: justify;وقال الشاهد سافرت مع الباشا لغايات استخباره وتنسيق امني لعدة دول ولم نقم بإحضار اية مبالغ من الخارج وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية الى يوم الاحد المقبل للسماح للدفاع بالطعن في شهادة الشاهد الاخير مع موكلهم محمد الذهبي علما ان المحكمة خصصت ثلاثة ايام في الاسبوع لمتابعة القضية وهي ايام الاحد الثلاثاء والخميس./p
p style=text-align: justify;/p
p style=text-align: justify;/p