الدوري على صفيح ساخن

الرابط المختصر

كحل امس العربي عيونه بالنصر امام شباب الحسين بتغلبه عليه 1/0 في لقاء جرى على ستاد الحسن في انطلاق الاسبوع الرابع عشر من دوري المحترفين لكر القدم.

العربي نال متطلبه   الثلاث نقاط    وهو الاول منذ انطلاق الاياب ،ليرفع رصيده الى 14 نقطة، وقفز ترتيبه الى الامام متقدما على الحسين(12)، فيما تأزم موقف شباب الحسين الذي ما زال يتذيل الترتيب برصيد (6) نقاط.
اليوم تقام مباراتان عند الرابعة مساء، الوحدات والفيصلي يتقابلان في مشهد جديد من مواجهات القطبين والذي يغلب عليه طابع الندية للخروج بالفوز لاعتبارات خاصة بهما، حيث يقام اللقاء على ستاد عمان..في الطرف الاخر يلاقي شباب الاردن اتحاد الرمثا على ستاد الحسن، حيث يسعى الشباب لمواصلة التقدم وهو يمني النفس بخلط اوراق المقدمة.


اليــــــــــوم
الوحدات والفيصلي.. بعيداً عن المنطق

عمان - محمد العياصرة

يبتعد كلاسيكو الوحدات والفيصلي عن منطق الحالة النفسية والبدنية عندما يتواجهان عند الرابعة على ستاد عمان في اطار الاسبوع الرابع عشر من دوري المحترفين.
الوحدات وان كان يمر بافضل حالاته بعد ان قطع نصف الطريق نحو البطولة العربية بفوزه على الوداد المغربي ذهاباً في عمان (2/1) الى جانب انفراده بصدارة دوري المحترفين بفارق (7) نقاط عن الفيصلي الثالث واربع نقاط عن شباب الاردن الذي يحتل الوصافة، الا ان مديره الفني اكرم سلمان اكد بأن مواجهة الديربي لم ولن تخضع لاي منطق او افضلية سابقة.
الفيصلي الذي استعاد توازنه محلياً قبل ايام على حساب الوحدات بالذات وفاز عليه في ذهاب الكأس (1/0)، تعثر الثلاثاء الماضي امام الصفاقسي التونسي عربياً وخسر على ستاد عمان (2/3)، ليصبح حاله في هذه الايام لا يناسب اطلاقاً مع خوض مباراة مصيرية في الدوري امام الوحدات وفق ما اشار له المدير الفني نزار محروس الذي اكد معاناته من عامل الارهاق وضغط الاستحقاقات.
تبدو حسابات الديربي المنتظر واضحة عند سلمان الذي اشار في حديثه الى   الرأي   بان المنافس متعطش لتقليص الفارق مع الوحدات، كما ان الضغط الواقع على الفريقين لن يؤثر على شكل المباراة نظراً لخصوصيتها واهميتها، اضاف: فارق النقاط لصالحنا، والمعنويات مرتفعة بعد الفوز التاريخي على الفريق المغربي لكن مواجهة الفيصلي شيء اخر ولا يتسم بالمنطقية نظراً لشعبية القطبين وازدحام المتابعة الاعلامية محلياً وخارجياً الى جانب الحضور الجماهيري الواسع، ونحن نسعى للفوز وتوسيع الفارق النقطي على الرغم من ان التعادل يصب في صالحنا.
وعلى الصعيد الفني، اوضح سلمان بان الصفوف مكتملة ولا يوجد غيابات تذكر سوى اصابة المدافع محمد الدميري التي طال شفاؤها، مشيراً الى دور الطاقم الطبي للمنتخب الوطني في التعجيل في معالجة اللاعب، وقال: لعبنا عربياً الاحد الماضي والفيصلي خاض مباراته الثلاثاء، لكن ذلك لا يؤثر بشكل اساسي على مردود الفريقين في ظل دور الاجهزة الفنية في التركيز على ازالة تأثير الارهاق والحفاظ على المستوى العام للفريق.
ومن معقل الفيصلي، اكد محروس بان حظوظ الفريق بلقب الدوري على المحك بانتظار نتيجة اليوم،  الفوز ينعش الامال ويخلط اوراق المنافسة، والخسارة تعني حسم الموقف للوحدات  ، اضاف: يجب ان نقبض على النقاط الثلاث للعودة الى واجهة المنافسة، تجاوزنا الحالة النفسية التي تولدت بعد لقاء الصفاقسي، واللاعبون عازمون على الفوز بالرغم من الارهاق والضغط النفسي والبدني وحسابات المنافسة على مختلف الجبهات، اظهر الفريق قدراته الهجومية العالية خاصة بعد تسجيل هدفين في مرمى الفريق التونسي - اول هدفين في مرمى الصفاقسي في البطولة العربية -، لكن بعض الاخطاء الدفاعية البسيطة لا تزال حاضرة ويجب معالجتها في ظل ضيق الوقت الذي يحرم الفريق حتى من التدريبات المعتادة.
واشار محروس بان الفريق لم يتدرب بعد لقاء الصفاقسي واقتصر لقاءه مع اللاعبين على اجتماع لبحث مدى اصابات اللاعبين وكدماتهم، في حين رشح بان تبرز عناصر بديلة في تشكيلة اليوم في ظل ترفيع (5) لاعبين من فرق الفئات العمرية للفريق الاول.
يقود اللقاء طاقم حكام مصري بقيادة عصام عبد الفتاح، ويعاونة ناصر صادق وصبحي رشيد، وعبد الرزاق اللوزي رابعا.

الغاء بطاقات المنصة
في ذات الاتجاه، تقرر إلغاء العمل بالبطاقات الصادرة عن الاتحاد والمخصصة لدخول المنصة الرسمية خلال مباراة اليوم.
وبحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، خصص (20) مقعداً لكل ناد في المنصة الرسمية.

 

العربي (1) شباب الحسين (0)

اول القطاف

اربد - علي غرايبة

عاد امس العربي الى درب الفوز عندما قطف اول ثلاث نقاط له في اول فوز في اياب دوري المحترفين بعدما اجتاز شباب الحسين بهدف سجله محمد البكار في لقاء جرى على ستاد الحسن.

في سطور
النتيجة: فوز العربي على شباب الحسين 1/0 سجله محمد البكار د47.
الحكام للساحة ناصر درويش عاونه عيسى عماوي وفيصل شوير ومحمد العبادي.
مثل العربي - خالد الهزايمة وانس بني ياسين وفادي عبيدات وسليمان عزام وسعيد مرجان وياسر رواشده ورضوان شطناوي ويوسف ذودان وصدام شهابات ومحمود البصول ومحمد البكار   فاروق العزام     يوسف الشبول  
مثل شباب الحسين - حمدي سعيد ورامي حمدان ومحمد شاكر واسامة الخطيب   محمد السجلاوي   ومحمد حمدان واركان نجيب وخالد نمر   ماهر صرصور   ونبيل ابو علي ومحمد الزعبي   احمد ابو عاليه   واحمد الشعيبي ومحمود الرياحنة

فرص ضائعة
احتاج العربي لبضعة دقائق قبل ان يتمكن من كسر الجمود الذي غلف بداية اللقاء التي اتسمت بالبطء وقلة التركيز وانحصار اللعب في مساحات ضيقة. واعلن العربي عن نواياه الهجومية بتحركات نشطة رافقها سلاسة في تناقل الكرة وضعف واضح في المنظومة الدفاعية للشباب ا لتي انكشفت اكثر من مرة واعتمد العربي على انطلاقات الشطناوي وذودان من العمق والشهابات والعزام في الاطراف، في حين اجاد ثنائي الهجوم البصول والبكار مشاغلة المدافعين والافلات من الرقابة فوقع مرمى سعيد تحت التهديد عندما هيأ البكار كرة نموذجية للبصول تركته وحيدا في المواجهة، لكنه اخطأ الشباك ورد البصول الدين للبكار وتركه في وضعية مشابهة لكنه اهدر.
واطلق بني ياسين صاروخية من موقف ثابت ابعدها سعيد بقبضة يديه وكذلك فعل مع كرة الشطناوي وعلت كرة زودان قليلا. مع مضي الوقت هبط ايقاع العربي ونشط الشباب نسبيا الا ان تحركاته احتاجت لمزيد من السرعة والدقة والجرأة في الاستاد، فعانى رأسي الحربة الرياحنه والشعيبي من الرقابة اللصيقة وتباعد المسافات مع رباعي الوسط نمر والزعبي ونجيب وابو علي فعجز عن تهديد مرمى العربي الا من كرة واحده سددها الزعبي ضعيفة باحضان الهزايمة.

هــدف
حملت بداية الشوط الثاني انطلاقة قوية للعربي اثمرت عن هدف مبكر بامضاء البكار الذي تسلم كرة عند حافة المنطقة سددها بذكاء على يمين الحارس، وكاد البصول ان يعزز تقدم فريقه بعدما تركته تمريرة الشهابات بالمواجهة لكنه سدد مكان تواجد الحارس نشط بعدها الشباب وانطلق بكثافة عددية نحو الهجوم مستغلا تراجع العربي لنصف ملعبه، ما منحه مزيدا من الجرأة في التقدم فبرز حمدان وابو علي بالتوغل من الاطراف ونمر ونجيب وابو عاليه بديل الزعبي من العقم فاضحت المسافات اكثر تقاربا مع الرياحنه والشعيبي والاخير فاتته فرصة ادراك التعادل حين عجز عن استثمار عرضية نجيب وابعد بني ياسين الكرة عن رأس صرصور بديل نمر، وهو على فوهة المرمى وحول الهزايمة كرة حمدان لركنية في هذه الاثناء سعى العربي لاستغلال المساحات الخالية في دفاعات الشباب، وقاد البصول كرة من وسط الملعب وتجاوز اكثر من لاعب قبل ان يمرر للبكار ويضعه بمواجهة سعيد الا انه سدد بتهور فوق العارضة.
تكرر المشهد ذاته امام الشبول الذي حل مكان زودان وانقذ سعيد الموقف وعلى الجهة المقابلة كان صرصرو في وضعية مثالية للتعديل، لكنه تباطئ في التسديد بعد ان ضيق عليه زاوية الرؤيا فسدد بعيدا عن المرمى.


اتحاد الرمثا وشباب الأردن .. بانتظار العاصفة

عمان - عبدالحافظ الهروط

اضحى اتحاد الرمثا شكلاً من اشكال العاصفة التي اذا ما هبت فانها لا تخمد بسهولة، ولكن شباب الاردن هو العاصفة ذاتها الا اذا..
وعندما نتحدث عن اتحاد الرمثا وهو يلاقي ضيفه شباب الاردن على ستاد الحسن (الساعة 4) ، نتحدث عن الاداء المتطور والنتائج الطيبة التي حققها في مناسبات عديدة حيث يتطلع جمهور الرمثا الى اظهار الفريق تلك الصورة، وانه ما عاد يخشى اي منافس.
الا ان الحديث عن شباب الاردن هو الذي يثير الانتباه مثلما يثير انتباه الفريق نفسه، اذ لا مجال للتعثر وان من طوع   الكبار   و  الصغار   ولو في الدقائق الحرجة قادر على تطويع مستضيفه اليوم ، وقد لا يريد ان ينتظر مثل تلك الدقائق.
قد يكون اتحاد الرمثا اقل توتراً - ان وجد توتر - من شباب الاردن ، ولكن الاخير رغم اهمية الفوز الذي يتطلع اليه ويشاركه منافسه فيه، ينظر الى ان الفوز لا يأتي بظروف القلق، والا كيف حسم شباب الاردن لقاءاته في اوقات حرجة من عمر المباريات؟ مدرب اتحاد الرمثا د.ناجح ذيابات   يفهم   فريقه   عن ظهر قلب   وما هي قدراتهم وقدرتهم على تنفيذ واجباتهم وحتى في الجانب النفسي، ويدرك في الوقت نفسه ان المقابل فريق ينافس على البطولة ولم يأت للاستعراض او اخذ المباراة في طابع ودي، كما ان مدرب شباب الاردن جمال ابو عابد متيقن بأن المباراة ليست سهلة على فريقه اذا ما اخذها على محمل الجد، ولكن هذا المدرب قد فاجأ المدربين قبل اللاعبين بأن اي مباراة لا تنتهي الا مع صافرة الحكم، وسواء جاءت الصافرة بعد انتهاء الوقت المبدد بدقيقتين او ثلاث ورباع...
حماسة اتحاد الرمثا وتماشيه مع تعليمات مدربه تجعله يبحث عن الفوز بجد لا على نظرية   المحاولة والخطأ   وهذه الميزات تعتمد على شكل التشكيلة التي سيخوضها وما اذا كان الحفناوي وسليمان السلمان وعواقلة وعروة والداوود والشرمان وكيتا ام من ينوب عن بعض هذه العناصر، كذلك فان اصرار شباب الاردن على الفوز ولو كان متأخراً بالاهداف او مع مرور الوقت هو الذي يجعل اتحاد الرمثا ان يأخذ حذره، حيث يقف على الجهة المقابلة معتز ياسين والبزور وابو هشهش والمهند والذيب وشحدة ولافي والقائمة تطول عند مدربه.
ما بين الحماسة والتعامل بالمنطق من قبل اتحاد الرمثا، والاصرار على تطويع الواقع وتطويق المنافس ينتظر الحاضرون والمشاهدون ما قد يحدث المفاجأة او عدمها.