رجحت مصادر نيابية أن موعد الدورة الاستثنائية التي طال انتظارها بات قريباً، إذ أنه من المتوقع أن تعقد في موعد أقصاه العاشر من تموز المقبل.وسيتم الاتفاق على الموعد بشكل نهائي –حسب هذه المصادر- بعد انتهاء لقاء النواب مع رئيس الوزراء د.عدنان بدران الذي سيعقد اليوم الثلاثاء 2 حزيران الساعة الرابعة عصراً في منزل رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي.

هذا وسيتم الاتفاق في هذا اللقاء على قضايا حكومية نيابية عديدة عالقة أهمها موضوع التعديل الوزاري الذي تعهد به د.بدران، وحسب مراقبون فإن نهاية الأسبوع القادم سيكون الموعد النهائي لإجرائه، ولم تتضح حتى الآن معالم هذا التعديل من حيث الأشخاص إلا أنه تم طرح ثلاثة أسماء لوزراء مالية سابقين لشغل منصب د باسم عوض الله المثير للجدل و المستقيل من وزارة المالية.

ومن المؤكد أن هذا اللقاء لن يتم فيه الحسم النهائي لجميع هذه القضايا إلا بعد انتهاء اللقاءات الملكية النيابية التي بدأت الأحد 19 زيران وستستمر حتى الأحد القادم، حيث يلتقي نواب نواب جبهة العمل الإسلامي (17 نائبا) وكتلة التجمع الديمقراطي (11 نائبا)، ظهر اليوم في الديوان الملكي مع الملك عبدالله الثاني وكان موعد لقاء هاتين الكتلتين مقررا يوم بعد غد الخميس.

هذا وكان الملك قد التقى الاثنين 20 حزيران أعضاء الكتل النيابية، "الوطنية الديمقراطية" و"الشعب" و"وطن" بحضور رئيس المجلس عبد الهادي المجالي وأكد الملك في اللقاء أن "الحكومة ستعمل على وضع برنامجها بالتشاور والتنسيق مع مجلس النواب حتى يدرك الجميع أننا نعمل ضمن فريق واحد".

وقال الملك إن اقتراحات النواب التي تساهم في تطوير الأردن ستكون عونا للحكومة لتنفيذ البرامج والخطط التي وضعتها، مضيفا أن التواصل والحوار هو أساس العملية الديمقراطية، وان نجاح الخطط والاستراتيجيات التي تمت بلورتها لتطوير الأردن مرتبط بتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية. وحمّل المسؤلين الذين لم يستطيعوا شرح هذه التوجهات جزءً من المسؤولية في عدم فهم التوجهات وإدراك حجم الإنجازات والبرامج والخطط الموضوعة .

وأبدى النواب الذين التقوا الملك خلال اليومين الماضيين ارتياحاً بالغاً لما لمسوه من الملك من اهتمام شخصي بما طرحوه في مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن داخلياً وخارجياً.