الدقامسة..بين تصريحات..الشريدة.. والأمن العام..والوطني لحقوق الإنسان

الرابط المختصر


أثارت التصريحات الصادرة عن الأمن العام مؤخرا و التي تنفي ان يكون السجين الجندي احمد القاسمة قد اضرب عن الطعام حفيظة المركز الوطني لحقوق الإنسان، كون الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام " نقل تصريحات على لسان مندوب المركز الوطني لحقوق الإنسان".

 

واحتجاجا على ذلك  اصدر المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان بيانا قال فيه " عطفاً على الخبر المنشور في عدد من الصحف اليومية يوم الاربعاء الموافق 8/4/2009 بخصوص النزيل احمد الدقامسة والتصريح الصادر عن الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام والمنسوب الى مندوب المركز الوطني لحقوق الإنسان حول تفاصيل زيارة النزيل المذكور في مركز إصلاح وتأهيل قفقفا".


الأمن العام كان ذكر في تصريحه السابق أن زيارة مندوب المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور أحمد أبو سويلم للنزيل أحمد الدقامسة في مركز إصلاح وتأهيل قفقفا أكدت عدم صحة ما أورده المحامي عبد الكريم الشريدة من المنظمة العربية لحقوق الإنسان من ادعاءات بإضراب النزيل الدقامسة وتعرضه لإساءة المعاملة.

 

وأشار الرائد الخطيب أن الدقامسة أكد للدكتور أبوسويلم والذي رافقه مدعي عام مكتب المظالم وحقوق الإنسان في مديرية الأمن العام أنه لم يتصل بالمحامي الشريدة بأي شكل كان ولم يطلعه على أية تفاصيل حول أحواله داخل المركز, مؤكدا خلال مقابلته لمندوب المركز الوطني لحقوق الإنسان عدم تعرضه لأية إهانة أو إساءة معاملة من أي نوع وأن وضعه الصحي جيد بخلاف ما زعم الشريدة.

وبحسب الرائد الخطيب فإن الدقامسة لم ينفذ امتناعا واقعيا عن الطعام ولكنه يمتنع أحيانا عن تناول وجبة الطعام المقررة ويستبدلها بشرائه الطعام من كانتين المركز مؤكدا أن دوافع الدقامسة لمثل هذا السلوك هي الظهور ولفت الأنظار إليه مع العلم بأن كافة حقوقه كنزيل محفوظة كسائر النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل.

بينما قال توق المركز الوطني ان يبين ويؤكد ان ما نسب الى مندوبه من تصريح على لسان الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام لا يخرج عن كونه تصريحا صادرا عن جهة غير مختصة ولا يملك حق التصريح باسم المركز الوطني لحقوق الإنسان".


وكان الدقامسة اطلق النار على مجموعة من الفتيات الإسرائيليات  حينما كان يقوم بمهمة عسكرية في منطقة الباقورة المتاخمة لحدود الأردن واسرائيل، وتعتبر هذه الحادثة الاولى لمنتسب عسكري في الاردن، اذ قام الدقامسة بقتل سبع تلميذات اسرائيليات وفدن للمنطقة ، حيث حكمته محكمة عسكرية أردنية بالسجن لخمسة عشر عاما عقوبة له بعد أن ثبت للقضاء وقت المحاكمة أن الجندي الدقامسة مصابا بسلوكيات نفسية عدوانية ضاعف منها "السخرية والمزاح الثقيل" للطالبات الإسرائيليات القتيلات حينما كان الدقامسة يؤدي صلاة الظهر.