الدعوة عامة: دخن مع البخيت!

الرابط المختصر

أبدى بعض الشباب استعدادهم لتلبية دعوة رئيس الوزراء معروف البخيت بتدخين "نفس ارجيلة" لمناقشتهم بهمومهم ومشاكلهم.

الرئيس تمنى في جلسة عقدها أمس مع قادة الإعلام مشاركة الشباب الأردنيين الجالسين في المقاهي بتدخين الارجيلة معهم وأن يناقشهم بهمومهم وقضاياهم.
 
وما أراده البخيت بهذه الخطوة هو حثهم على المشاركة في الانتخابات البلدية كونهم "يشكلون الشريحة الأكبر في المجتمع الأردني وغير متأثرين بالعشائرية كون الشباب الأقدر على التمرد على العشيرة والتصويت على أسس غير عشائرية".
 
ولكن يبدو ان هموم الشباب الأردني لا تختلف عن هموم كبارهم فالوضع المعيشي والأمل بتحسينه، هو ما يأملوا ان يضعوه أمام الرئيس إذا ما  سنحت لهم الفرصة بلقائه.
 
فاستعد يا دولة الرئيس فالشباب جاهزون لتلبية الدعوة... هذا ما أكده بعض الشباب في استطلاع أجريناه وسط البلد.
 
ومحمد في الخامسة والعشرين من عمره يعمل موظفا في إحدى الشركات، استغرب من هذه الفكرة ولكن إذا تم اللقاء فانه يأمل ان يجد الرئيس حلا لمشاكلهم وقال:" ليس من الخطأ ان يجلس الرئيس مع الشباب وينظر بحالنا وبقضايانا المتمثلة بالبطالة والفقر، وأما بالنسبة للانتخابات سأشارك فلا خوف علينا من هذا الأمر، ولكن الأهم ان يركز الرئيس على هموم الشباب قبل موضوع الانتخابات".
 
بعض الشباب تمنوا أن ينظر الرئيس بهمومهم التي تمسهم بشكل يومي وأكثر من موضوع الانتخابات، معتبرين ان الحكومة في آخر استطلاع أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية أثبتت فشلها في تحسين مستوى المعيشي للمواطن كالفقر والبطالة.
 
لكن الرئيس قال: "أن اختيار الشباب الصحيح للمرشح، فأنه سيساهم في التحسين من مستوى معيشتهم".   
 
ويقول الشاب علي في العشرينيات من عمره إنه سيناقش مع الرئيس مواضيع تدخل في صلب حياته اليومية كالبطالة ورواتب الموظفين..أما بالنسبة للانتخابات البلدية "فلن أشارك فيها لعدم أهميتها كونها مجرد انتخابات لعضو مجلس أمانة عمان".
 
فالرئيس إذا قام بهذه الخطوة فانه سيسعى جاهدا لمشاركة جيل المستقبل في صنع القرار، الشاب احمد اعتبر ان هذه الخطوة ستكون نوعا من الديمقراطية والانفتاح مع المواطن في الشارع الأردني:" فكرة جيدة ان يجلس معنا رئيس الوزراء ونتحدث معه في أمور الانتخابات كما يأمل الرئيس ... ولكن أيضا سنطرح عليه مواضيع مهمة في حياتنا  كالفقر والبطالة".
 
وتابع:" برأي هذا الأسلوب سيرفع من معنويات الشباب وهذا دليل على الديمقراطية في بلدنا الأردن، وأنا كشاب سأشارك في الانتخابات لانه في المشاركة سنكون أكثر قدره على صنع القرار".
 
الشاب سامر تمنى كغيره ان تحقق هذه الانتخابات هدفها، بقوله:" ما نريده من هذه الانتخابات هو ان يفي المرشح بوعده وإذا التقينا برئيس الوزراء سنطرح عليه مشاكل تمس حياتنا يوميا كالفقر والبطالة وأزمة المواصلات التي نشهدها".
 
حال عمر لم يختلف عن باقي الشاب والمطالب واحد ومتشابهة وقال:" أنا كشاب اعتز ان اجلس مع الرئيس على ذات الطاولة ونتحدث سويا بأمور الانتخابات ونأمل من المشاركين المساهمة في تطوير البلد أكثر فأكثر  ولكن  من الأمور التي تشكل أهمية في حياتنا وتعتبر اكبر تحدي بالنسبة لنا توفير فرص العمل".
 
الحكومة تعمل الآن على إطلاق حملات دعائية تجشع الشباب على المشاركة في الانتخابات البلدية وفي محاولة لإعطائهم الفرصة لصنع القرار والذي يبدأ من الانتخابات البلدية وانتهاءً بالانتخابات النيابية.

أضف تعليقك