الدرس: مصائر غير متوقعة لأناس وحصول المرأة على كل شيء

الرابط المختصر

في العصر الذي أصبح الرجل فيه هو السلطة والبطل، وطغى على دور المرأة، هنا في مسرحية "الدرس"، أصبح بإمكان المرأة أن تلعب دور الرجل لتحصل على كافة حقوقها! فمن خلال مسرحية "الدرس" اللبنانية للكاتب الروماني يوجين يونيسكو، وجدت المسرحية شخصه الجدلي تعبيرا حارا عن ما أرادته، الوصول إلى حقيقية الأشياء دون مواربة أو كذب.



وجسدت مسرحية "الدرس"، أفكار يوجين عبر تمثيل قدمة الممثلون: ريم صالح، مايا شيحا، لينا جوخدار، على خشبة مسرح المركز الثقافي الملكي، من إخراج ميشال انطكلي.



مخرج المسرحية ميشال انطكلي، يقول عن العرض " نحن في عصرٍ يطغى دور الرجل على دور المرأة، لذلك أصبح من السهل أن تلعب المرأة دور الرجل للحصول على كامل حقوقها. كل شيء متوقع في هذا العالم، لذا نحن لسنا بأمان".



"الدرس " مسرحية تنطوي على مراهقة تطمح للحصول على شهادة في الدراسات العليا عن طريق الدروس الخصوصية ولكن طموحها في النجاح يدخلها في دوامة مع أستاذها الذي يؤدي بها إلى مصير غير متوقع.



للحديث عن العرض عمان نت كان لها لقاء مع الممثلة ريم صالح والتي قالت "في مسرحية الدرس لكاتب يوجين اقتصر دوري على الأستاذ والهدف من اختيار المرأة لتلعب الدور لان الرجل يكتسح كل شي فمن خلال هذا الدور تستطيع المرأة أن تحصل على ما تريد ".



وعن العرض بشكل عام أضافت" المخرج قد غير كثيرا في النص الأساسي و التمثيل و استخدم (التميز)، وقد سعى المخرج إلى تقديم عمل جديد مختلف لم يتم عملة سابقا".



وحول ردود فعل الجمهور أوضحت" أن الجمهور لم يتقبل الفكرة من ناحية التميز، البعض احب الفكرة، والبعض الآخر لم يعجب بها، وان وقت المسرحية لم يتجاوز 30 دقيقة و يعتبر عرض كلاسيكي وأن مدته الزمنية لا تؤثر في جودة أو رداءة العرض".



ريم صالح مخرجة أفلام وثائقية في التلفزيون اللبناني، تعمل في المسرح والتمثيل، تقول حول دور الشباب في التقدم والإبداع "اعتبر أن الشباب يستطيعوا أن يقوموا بكل شيء عندما تتوفر لهم كافة الإمكانيات".



يشار إلى أن نص المسرحية اعتمد على نصوص للكاتب يوجين يونيسكو المولود في سلاتينا، رومانيا سنة 1912 من أب روماني وأم فرنسية. بعد فترة قضاها في فرنسا عاد إلى رومانيا وأمضى حياته متنقلاً بين رومانيا وباريس حيث بقي فيها حتى مماته.



كتابات يونيسكو في معظمها مضحكة ولكن أجمع النقّاد على وصفه بالكاتب الجدّي. لطالما شُبّه وجهه بوجه المهرّج، وإن كان ذلك صحيحاً فإنه أحد أعظم المهرّجين التراجيديين حيث لُقّب بشارلي شابلن الأدب.

من أشهر كتاباته: المغنية الصلعاء، الكراسي، تخريف ثنائي، المستأجر الجديد.

أضف تعليقك