الداخلية: إعدام الكربولي والريشاوي رسالة لـ"داعش" بفتح أبواب جهنم

الداخلية: إعدام الكربولي والريشاوي رسالة لـ"داعش" بفتح أبواب جهنم
الرابط المختصر

 

أكد الناطق باسم وزارة الداخلية زياد الزعبي أن إعدام كل من العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، لا يشكل ردا على اغتيال الطيار الشهيد معاذ الكساسبة، وإنما يمثل رسالة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بأنهم قد فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم باغتيالهم للكساسبة.

 

وأضاف الزعبي في حديث لــ عمّان نت أن الشهيد الكساسبة قدم روحه فداء للوطن والأمة، وهو جزء من قوافل الشهداء التي قدمها الأردن، حيث يحمل وسام الشهادة رقم 2475.

 

هذا وكانت وزارة الداخلية أعلنت فجر اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بكل من ساجدة الريشاوي زياد الكربولي  "وفقاً للقانون".

 

وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية بترا أنه "تم فجر اليوم الاربعاء الموافق 4-2-2015 تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي عراقية الجنسية بناء على الحكم القضائي الصادر عن محكمة أمن الدولة بحقها بتاريخ 21-9-2006 بالإعدام شنقا حتى الموت، وذلك بعد إدانتها بجرم المؤامرة بقصد القيام بإعمال ارهابية باستخدام مواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان، وهدم بناء بصورة جزئية بداخله أشخاص وحيازة مواد مفرقة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، وذلك لدورها في الهجمات الإرهابية التي تم تنفيذها ضد ثلاثة فنادق في عمان في 9-11-2005 وأدت إلى استشهاد 56 شخصا، وقد تم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز".

وأضاف البيان أنه "تم أيضا فجر اليوم الأربعاء 4-2-2015 تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربولي عراقي الجنسية الذي صدر حكم قضائي عن محكمة أمن الدولة بإعدامه شنقا حتى الموت بتاريخ 6-3- 2007 بعد إدانته بجرم القيام بأعمال ارهابية أفضت إلى موت إنسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وحيازة مواد مفرقعة ( قذائف صاروخية) بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، والانتساب لجمعية غير مشروعة وتم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز".