الخصاونة: الحكومة تعاقدت بـ 70 مليون دينار للحصول على مطاعيم كورونا و448 مليون دينار قيمة البرامج التخفيفية
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأربعاء، إن الحكومة تعاقدت بـ 70 مليون دينار للحصول على مطاعيم مضادة لفيروس كورونا المستجد.
ودعا الخصاونة، خلال إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء، لإعلان جملة إجراءات وقرارات تخفيفية وتحفيزية للمساهمة في الحد من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى تكثيف حملات التطعيم إلى جانب إجراءات السلامة العامة للسيطرة على انتشار الجائحة.
"سنستمر بسعينا لتحصيل أكبر كمية ممكنة من مطاعيم كورونا وتشجيع المواطن على تلقيها"، بحسب الخصاونة.
وأضاف: "ما زلنا في ذروة انتشار وباء كورونا وفي وضع حرج وحساس للغاية في هذه المعركة مع هذا الوباء، والهدف والأولوية القصوى الحفاظ على صحة المواطن، والحفاظ على القدرة الاستيعابية لنظامنا الصحي الذي يتعرض لضغط شديد".
"نؤكّد دوماً على أنّ صحة المواطنين هي الأولوية القصوى بالنسبة لنا جميعاً، كما يوجّهنا دائماً سيّدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني، ونسعى على الدوام إلى الموازنة بين حماية صحة المواطنين واستدامة عمل مختلف القطاعات"، بحسب رئيس الوزراء.
وتابع أن "الإجراءات التي اتخذناها للتعامل مع وباء كورونا صعبة على الحكومة وعلى جميع القطاعات لكنها أولوية لحماية صحة المواطنين وسلامتهم لمواجهة الموجة الراهنة من الوباء كما هو في معظم دول العالم وهي استثنائية وصعبة نفسياً ومادياً على المواطنين والقطاعات المختلفة وعلى الحكومة أيضا".
وأكد الخصاونة أن "تكثيف حملات التطعيم من خلال توفير المطاعيم الكافية، إلى جانب إجراءات السلامة العامة للسيطرة على انتشار الوباء".
"لولا الإجراءات التي تمّ اتخاذها لكان عدد الإصابات والوفيات مضاعفة عن الأعداد الحاليّة"، بحسب الخصاونة.
تالياً اهم القرارات...
قرّر مجلس الوزراء مجموعة من الإجراءات والبرامج التخفيفيّة والتحفيزية، التي تنعكس مباشرة وبشكل ملموس على المواطنين ومختلف القطاعات بقيمة إجمالية (448) مليون دينار، للمساهمة في الحد من تداعيات جائحة كورونا.
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: الإجراءات، تتضمن: تعزيز برامج الحماية الاجتماعيةوتوسيعها وتمديدها، والمحافظة على فرص العمل القائمة في القطاع الخاص وتحفيز التشغيل، والتخفيف من الآثار على قطاع النقل العام والأنشطة الاستثمارية في المناطق التنموية.
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: اتخذ مجلس الوزراء أيضاً إجراءات تخفيفية على تحصيل الأموال العامة المستحقة على المواطنين والأنشطة الاقتصادية، وتأجيل أقساط القروض على المقترضين من صناديق الإقراض الحكومية حتى نهاية العام.
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: تتضمن الإجراءات أيضاً رفع سقف التسهيلات الائتمانية لمؤسسة الإقراض الزراعي بقيمة (30) مليون دينار.
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: سيتم ضخ سيولة في السوق بسقف 240 مليون دينار تمثل متأخرات، ورديات ضريبية، وبدل استملاكات
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: نهدف للوصول إلى صيف آمن، تفتح فيه القطاعات ونبدأ عبره العودة المتدرجة للحياة الطبيعية، يتطلب الالتزام بسبل الوقاية من العدوى، والإقبال على المطاعيم، وحماية قدرات القطاع الصحي.
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل، سنكثف جهود ضبط الأسعار، وأطمئنكم بأن مخزون السلع الاستراتيجية بمستويات آمنة ومريحة، ولن نسمح بأي ممارسة للمغالاة والمضاربة، وسنتدخل بكل السبل والأدوات القانونية.
وزير الماليّة الدكتور محمد العسعس: إطلاق برامج تشغيل مؤقتة في قطاعات السياحة والزراعة والصحّة حتى نهاية العام الحالي.
وزير الماليّة الدكتور محمد العسعس: تمديد برنامج استدامة بهدف الحفاظ على فرص العمل للعاملين في منشآت القطاع الخاص حتى نهاية العام الحالي.
وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين: الإجراءات والقرارات الحكوميّة تخفيفيّة وتعزيزيّة وتحفيزيّةو وهي أبسط ما يمكن أن نقدّمه للمواطنين الأعزّاء في ظلّ هذه الظروف العصيبة، فهم يستحقّون منّا كلّ جهد مخلص.
وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين: رغم الضائقة الاقتصاديّة وضيق ذات اليد، إلّا أنّ مصلحة المواطنين وتأمينهم بحياة كريمة يبقى على رأس أولويّاتها، وهو هدف سامٍ يوجّهنا إليه باستمرار جلالة الملك عبد الله الثاني المعظّم.
دودين: الفرق الحكوميّة المختصّة بذلت جهوداً مضنية خلال الأسابيع الماضية للخروج بهذه المجموعة من القرارات والإجراءات، ومواءمتها مع الظروف الاقتصاديّة ومع حسابات الميزانيّة العامّة، وقد بلغت الكلفة الإجماليّة لهذه الإجراءات قرابة (448 مليون دينار)،