الحموري: 350 جهاز تنفس و150 غرفة عزل في المستشفيات الخاصة

قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، إن عدد أجهزة التنفس الصناعي المتواجدة في المستشفيات الخاصة بلغ 350 جهازا، وغرف العزل 150 غرفة.

واضاف لوكالة الانباء الأردنية (بترا)، إنه في حال ازدياد اعداد المصابين بفيروس كورونا، واحتاجت وزارة الصحة لعدد من غرف العزل، سنعمل على تفريغ عدد من المستشفيات من المرضى وتجهيزها لاستقبال المصابين.

وأكد أن التعاون والتنسيق مستمر بين وزارة الصحة وجمعية المستشفيات الخاصة باعتبارها جزءا مهما من المنظومة الصحية في المملكة، لافتا إلى ان المستشفيات الخاصة وفرت 50 جهاز تنفس صناعيا جاهزة عند الطلب لاستخدامها في مستشفيات وزارة الصحة، ووضعت كامل امكانياتها تحت تصرف الوزارة.

وبين أنه يتوفر لدى المستشفيات الخاصة ما يزيد على 30 جهازا (بي اس ار PCR)، وهي أجهزة قادرة على اجراء فحص الكورونا، مشيرا إلى أن هناك ندرة في مواد الفحص، وحاليا غالبية الفحوصات تجري في المختبر المركزي لدى وزارة الصحة.

واوضح الحموري: أنه منذ البداية نظمت جمعية المستشفيات الخاصة اجتماعا طارئا لهيئتها العامة للتشاور والتنسيق بين المستشفيات الاعضاء، حول اجراءات التعامل مع مرض، وما يجب القيام به في حال حدوث المزيد من الاصابات، واجراءات التعاون ومساندة وزارة الصحة في التعامل مع هذا المرض ومكافحته.

وبين أنه تم تشكيل لجنة من مسؤولي اقسام ضبط ومكافحة العدوى في المستشفيات الخاصة، لتنسيق جهودها في التعاون مع وزارة الصحة ومديرية الامراض السارية، بشأن اجراءات التعامل مع المرض وتعزيز التوعية لدى كوادر المستشفيات الخاصة بشأن المرض وعوارضه، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة أو الحالات التي يشتبه بإصابتها بالمرض، واخذ الاحتياطات اللازمة.

واشار إلى أن الجمعية أعدت خطة طوارئ للتعامل مع وباء الكورونا، وعرضت على المركز الوطني للأمن وادارة الازمات، وزودت الجهات المختصة بكافة المعلومات عن القطاع؛ مثل المخزون الاستراتيجي من أجهزة التنفس الصناعي والأدوية والمستلزمات الطبية وغرف العناية المركزة واعداد الكوادر الصحية.

وقال إن الجمعية أطلقت حملة بعنوان "إنتو قدها " موجهة للعاملين في المستشفيات الخاصة للتطوع لإسناد الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى الامير حمزة لمعالجة حالات الاصابة بمرض الكورونا.

وتشمل الكوادر المستهدفة من الحملة ممرضين قانونيين واطباء تخدير واطباء صدرية وعناية حثيثة.(بترا)

أضف تعليقك