الحمود: لم يتم رصد "جريمة منظمة" في الزعتري
نفى مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين العميد وضاح الحمود وجود جريمة منظمة داخل مخيم الزعتري خلافا لما أورده تقرير أممي.
وأضاف الحمود لـ"عمان نت" بأن هذا النوع من الجرائم يحتاج إلى تخطيط مسبق وينفذ من خلال أكثر من شخص ويعبر من خلاله بلاد.
وأوضح أن ظاهرة "الجريمة المنظمة" لم يتم رصده حتى الآن، مشيراً إلى أن كل ما هو موجود على أرض الواقع لا يظهر جريمة منظمة.
وقال الحمود إن الجرائم التي تحدث داخل المخيم هي سرقات مختلفة يتم ضبطها، بالإضافة إلى سرقة ممتلكات عامة وحوادث السير وغيرها من الجرائم المعروفة.
وعن وجود ممارسة "الدعارة" داخل المخيم قال الحمود أن أمن المخيم لم يرصد أي بيت للدعارة داخل المخيم وما يحدث هو زواج بنات دون السن القانوني وهو ظاهرة اجتماعية عند السوررين.
وأشار إلى أن الموضوع يتم متابعته مع مفوضية اللاجئين واليونسيف ودائرة قاضي القضاة، موضحاً وجود محكمة شرعية داخل المخيم، إضافة إلى طلب إجراء فحص طبي لمرض التلاسيميا، حيث أن القاضي الشرعي لا يوثق الزواج إلا اذا كانت الصبية فوق الـ17 من العمر.
وتكمن مشكلة زواج القاصرات داخل المخيم بين أعمار 13-14 عاماً؛ اللواتي يتزوجن داخل المخيم وبحضور الأهل وشهود حيث يتم التوقيع على عقد زواج خارجي دون إشهاره من قبل القاضي الشرعي، بحسب الحمود.
هذا وأكد الحمود أن معالجة الموضوع تتم من خلال العمل مع المنظمات الدولية على قانون لبحث تسجيل مثل هذه الحالات لما فيه خطورة على صحة الجنين والأم، حيث سيتم تنظيم برامج توعية مع اليونسيف على المدى المتوسط والبعيد لبيان خطورة زواج القاصرات.
هذا وأكد الحمود أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ حتى تاريخ يوم الاثنين ومنذ اندلاع الأزمة السورية، 525.328 ألف لاجئ دخلوا عن طريق الحدود والواجهة العسكرية، فيما غادر طوعا إلى سورية 81.267 الف لاجئ للفترة المذكورة .
وأشار إلى وجود أكثر 130 ألف لاجئ داخل مخيم الزعتري و360 لاجئ في المخيم الإمارتي مريجيب الفهود، والحديقة 380 لاجئ، وسايبر سيتي 460 لاجئ، و137.180 الف لاجئ خارج المخيمات.