الحملات الانتخابية تنعش الأسواق التجارية
سيبدأ تزايد حركة الدعاية الانتخابية لمرشحي الانتخابات النيابية القادمة بعد ايام قليلة، وببدأ الحملات الانتخابية يستثمر المرشحون جزءا كبيرا من اموال الحملة في "بورصة الاصوات" من خلال الولائم والمأدبات التي تجتذب متعاملي هذه البورصات ناهيك عن الاعلانات التي ستُعلق في الشوارع.
ويعول التجار في الفترة القادمة على الحملات الانتخابية لتحريك الاسواق التجارية، حيث صرح نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق لـ"عمان نت" ان الحملات الانتخابية ستستكمل ما بُدء في شهر رمضان، اذ نشط مرشحون في توزيع طرود الخير " ونتوقع الآن ان تشهد الأسواق حركة نشطة ابتداء من يوم غد بالتزامن مع فتح المقرات الانتخابية و بدء تسجيل المرشحين".
واكد توفيق ان الحراك في اسواق المحافظات سيشهد تزاحما ما بين المرشحين لشراء حاجياتهم لاغراض الحملة الانتخابية والتي يُركز بها على شراء مواد اللحوم الحمراء، والارز والالبان. " كما جرت العادة أن تشهد أسواق المحافظات حركة أكثر نشاطا من أسواق العاصمة نتيجة للعادات و التقاليد الاجتماعية من اعداد ولائم و مؤدبات بشكل يومي خلال الحملة الانتخابية."
هذا و بدأ تجار اللحوم الحمراء بالتحضيرات و تأمين كميات كافية من اللحوم لاستثمار هذا الحدث الذي ينتظرونه بفارغ الصبر. كما أكد أحمد سعيد، أحد تجار اللحوم، أن هذا الحدث هو أحد أهم الفرص التي تعود علينا بالفائدة والربح الوفير حتى أنه " يعتبر ذو أهمية أكبر من عيد الأضحى لتجار اللحوم".
من ناحية اخرى يعول اصحاب المطابع وخطاطو "اليافطات" على الحملات الانتخابية من اجل دعم ميزان المبيعات لاعمالهم، حيث انتظرت المطابع طويلا بعد اربعة اعوام هذا الموسم لتشغيل مطابعهم بطاقتها الانتاجية بشكل كامل.
وبحسب مدير احدى المطابع في عمان محمد عدنان فان المطابع تعمل 24 ساعة متواصلة لتلبية حاجات المرشحين، " بدأ الناس بالاهتمام بالدعايات الانتخابية مما زاد الاقبال على المطابع لعمل و تصميم اليافطات و حتى تولي كافة حيثيات الدعائية الانتخابية."
وطمأن توفيق المواطنين ان زيادة طلب المرشحين على شراء المواد الغذائية والتموينية لن يرفع من الاسعار في الفترة المقبلة، إذ ان توافر المواد بكميات كبيرة في السوق سيمنع زيادة أسعار هذه المواد الغذائية.
إستمع الآن











































