الحكومة تعتزم تشكيل لجنة تعنى بشؤون الأسرى ومتابعة قضاياهم

الرابط المختصر

أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المحلية هايل الفايز أن قضية الأسرى محل اهتمام كبير من الحكومة التي تتابع قضيتهم باستمرار.
وأضاف الفايز، خلال استقباله أمس وفد اللجنة الوطنية للأسرى وأهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية، أن الحكومة ستوعز الى وزارة الخارجية بتشكيل لجنة تعنى بشؤون الأسرى ومتابعة قضاياهم بشكل دوري، مطالبا الوزارة بمقابلة اللجنة الوطنية للأسرى بأسرع وقت ممكن بهدف تنسيق الجهود.
وقال إنه سيتصل مباشرة بالسفير الأردني في تل أبيب، ويستفسر منه عن أوضاع الأسير علاء حماد المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع، والذي يطالب بزيارة أهله له والاتصال بهم.
من جهتها، طالبت اللجنة الوطنية للأسرى، الحكومة الاهتمام بقضية الأسرى وإعطائها حقها في المتابعة، كما سلمت مذكرة لرئيس الوزراء معروف البخيت تضمنت عدداً من المطالب.
وطلبت المذكرة من رئيس الوزراء اهتماما خاصا بالقضية وبذل كل جهدٍ ممكن في سبيل الإفراج الفوري عنهم، والضغط على الكيان الصهيوني لتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة بخصوص أسرى الحرب وتحسين ظروف اعتقالهم، خصوصا أن عدداً منهم معزولون عن العالم الخارجي ولا يسمح لهم بالتواصل مع زملائهم الأسرى.
كما طالبت المذكرة بترتيب زيارات منتظمة للعائلات لأبنائها داخل سجون الاحتلال، حيث إن آخر زيارة لهم تمت قبل ما يقرب من ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى العمل على كشف مصير المفقودين الأردنيين لدى السلطات الإسرائيلبة ومتابعة قضيتهم.
كما شددت على ضرورة متابعة الوضع الصحي للأسرى، إذ إن العديد منهم يعاني من الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال، فضلا عن توفير ظروف عيش كريمة لعائلاتهم، لاسيما وأن بعضها لا يوجد لهم أي معيل.
وطالبت اللجنة أيضاً بضرورة توحيد قاعدة المعلومات فيما بين اللجنة الوطنية ووزارة الخارجية، بخصوص الأسماء والأعداد والأرقام، إضافة الى تأهيل الأسرى المحررين وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، والعمل على تفعيل قضيتهم في الإعلام الرسمي وإيلائها اهتماماً أكبر، وتحديدا قضية الأسير علاء سمير حماد والمضرب عن الطعام منذ ما يزيد على 22 يوماً.

أضف تعليقك