"الحسين" الأقدم في الازدحام

الرابط المختصر

جبل من المؤسسات الخدمية تقف عليها منطقة العبدلي، تلك المنطقة التي يقطنها ما يزيد عن 100 ألف نسمة، ومع دوام الموظفين في مؤسساتهم العامة والخاصة، تستوعب "العبدلي" ما لا يقل عن مليون مواطن أردني..وجبل الحسين، يعتبر واحدا من أكثر المناطق التجارية ازدحاما، والازدحام فيه ليس بالقضية الجديدة فيكاد يعتبر الأقدم بين المناطق ازدحاما، كما تشهد طرقات المطلة على دوار فراس العجلوني والمعروف سابقا بدوار مكسيم ازدحاما بين السيارات والمواطنين لا تعرف وقتا.

وأمام ضيق الشوارع وكثرت المجمعات التجارية والأسواق، تظهر مشكلة الشوارع الضيقة والتي صممت لا لتستوعب هذا الكم من السيارات، حيث تعد دائرة هندسة المرور في أمانة عمان دراسات لأجل الوصول إلى حلول جوهرية لحل الأزمة.."ولكن الازدحامات أمر واقعي ويجب على الجميع أن يتأقلم عليها"..هذا ما يشير إليه أكثر من مسؤول في الأمانة..
 
المواطنون القاطنون في "الحسين" لديهم الحلول، وتتلخص بـ"جعل شارع خالد بن الوليد باتجاه واحد، وتصغير حجم الأرصفة في بعض الشوارع هو حل منطقي حيث أن اتساعها يقارب حجم الشارع، كذلك استغلال المناطق الفارغة لأجل إقامة مواقف سيارات مجانية، وتخصيص شارع للمشاة كمثل الذي طبق في شارع الوكالات في الصويفية والريبنو في جبل عمان".
 
وهذه الخطوات فيما لو نفذت ستحول من تخفيف الازدحامات المرورية في المنطقة، ولكن مدير منطقة العبدلي حسن العجارمة يقلل من مدى إمكانية تطبيق هذه الاقتراحات، وقال:"ليس من السهل جعل الشارع المهم كخالد بن الوليد والذي يعتبر الشريان الرئيس للجبل باتجاه واحد، وتضييق الشوارع يمكن في بعض الطرقات من الحسين ولكن لا ينفع لبعضها كون المواطنين        
 
تنظيم المنطقة قديم وبالتالي فالأمانة تجد صعوبة كبيرة في تنظيم المنطقة، وأشار العجارمة إلى أن أعداد المؤسسات الخدمية والوزارات والدوائر الحكومية المختلفة في منطقة العبدلي في العموم والتي من بينها "الحسين"  يثقل كاهل المنطقة "بالتالي تستنفذ الجهود الحكومية في وضع البدائل".   
 
وتعتبر دائرة السير "الحسين" من أكثر المناطق التي يستنزف فيها رجال الشرطة في المداخل والإشارات المرورية والتقاطعات..
 
ورغم تعدد بعض المواقف الخاصة للسيا%

أضف تعليقك