الجنايات تصادق على اتهام طبيب اسنان بقتل طليقته

الجنايات تصادق على اتهام طبيب اسنان بقتل طليقته
الرابط المختصر

صادق مساعد نائب عام محكم الجنايات الكبرى القاضي كايد الكايد السبت على قرار اتهام صادر عن مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي طارق الشقيرات في قضية قيام طبيب أسنان قد اقدم في شباط الماضي على قتل زوجته وخباء جثتها في خزان ماء فوق عيادته في مدينة جرش ليكتشف على اثرها ارتكابه جريمة اخرى بحق طليقته الزوجة الأولى في 2005

ووجه القاضي الشقيرات تهمتي جناية القتل العمد والتدخل بالشروع بالقتل العمد لمتهم أخر موقوف على ذمة القضية.

ووفق لائحة الاتهام فان المتهمين على معرفة سابقة حيث ان المتهم يعمل طبيب أسنان في عيادة خاصة في أحدى العمارات في مدينة جرش وان المتهم الأخر يقوم بأعمال التنظيفات في ذات العمارة وفي عام 2005 تعرف المتهم على المغدورة ثم تزوجها ونشأت بينهما خلافات ومشاكل مستمرة وكان يهددها ويطلب منها ان تقيم معه في ذات العيادة وجراء تلك الخلافات قام المتهم بتطليقها وتولد الحقد في نفسه وقرر الانتقام وقتلها وخصوصا بعد ان تولد لديه الشك بانها ذات سمعة سيئة.

ولتنفيذ جريمته قام المتهم بالاتصال بالمغدورة وطلب منها مقابلته بحجة اعطائها حقوقها الشرعية بعد طلاقها منه وتمكن من استدراجها الى عيادته الخاصة واتصل بالمتهم الثاني وطلب مساعدته ووافق الأخير حيث اخبره المتهم الأول انه سيحضر اليه ويصطحبه معه الى عيادة وفي داخل العيادة قام المتهم وتنفيذا لنيته المبيته بضرب المغدورة وخنقها حتى فارقت الحياة ثم وضع كيس على راسها ولفه باحكام ووضع الجثة داخل شوال طحين اعده لهذه الغاية

وأبقى الجثة داخل العيادة وذهب الى المتهم الثاني في مخيم سوف-جرش وحضرا معا إلى العيادة وقاما بحمل الجثة ووضعها في الصندوق الخلفي لسارة المتهم الاول وتوجها الى منزل والد الزوجة الثانية للمتهم الأول والكائن في منطقة الجبيهة كون المنزل خاليا لتواجدهم في دولة قطر.

وهناك قام المتهم الأول بفتح باب كراج الفيلا وادخل المركبة الى الداخل وقام المتهمان بحمل الجثة ورميها داخل بئر الماء الموجود في الفيلا وقاما ايضا باحضار حجارة من حول الفيلا ووضعها داخل اكياس ورميها داخل البئر لاخفاء الجثة وقاما باغلاق باب البئر وغادرا معا الى مدينة جرش وقام المتهم الاول برمي الاغراض الشخصية للمغدورة حذائها وحقيبتها داخل حاوية على الشارع الرئيسي

وكان المتهم الأول يقول للمتهم الاثني قتلتها وخلصت عليها ولأبعاد الشبهة عن نفسه قام المتهم الاول بارسال رسالة من هاتف المغدورة الى هاتف شقيقتها الشاهدة مضمونها "انا بدي اتزوج رجل عراقي واسافر للعراق حتى اخذ الجنسية" وقام بكسر الهاتف الخلوي العائد للمغدورة ورميه.

وقام اهل المغدورة بالتبليغ عن فقدانها وفي عام 2011 وعلى اثر قضية قتل اخرى متهم فيها المتهم الاول طبيب الاسنان بقتل زوجته الثانية (مسجلة قضية تحقيقية اخرى ) واعتراف ايضا بقيامه بقتل طليقته وبمساعدة المتهم الثاني وقام المتهم الاثني بدلالة الشرطة على مكان وجود الجثة حيث كانت جثة المغدورة بحالة انثناء داخل شوال ووجود راس الجثة داخل كيس بلاستيكي اسود ملفوف حوله شريط لاصق باحكام وجرت الملاحقة

وكان مدعي عام الجنايات القاضي طارق الشقيرات احال ملف القضية الى محكمة الجنايات الكبرى لمباشرة النظر فيها