الجمعاني: جئنا بالتنافس لماذا ندير المجلس بالتوقيع

الرابط المختصر

انتقدت النائب فلك الجمعاني الفكرة التي جري التوافق عليها كما تردد وقبل ساعات من بدء الدورة العادية الأولى لمجلس النواب  بأن يتم شغل مقاعد المكتب الدائم على قاعدة التقاسم المناطقي للنواب.وقالت الجمعاني التي تنوي ترشيح نفسها لرئاسة مجلس النواب " نحن كنواب جئنا بالتنافس الحر ويجب أن تتم انتخابات رئاسة المجلس كذلك، والبرلمان بيت الديموقراطية والتغيير ومن انتخبونا يعقدون آمالهم علينا ولا يجوز أننا وصلنا إلى مقاعدنا بالانتخاب وعندما ندير المجلس يتم الأمر بالتوقيع"

وأضافت الجمعاني"  لا أؤيد أن يتم تقاسم مناصب المكتب الدائم بناءً على المناطق أو ألأصول أو المنابت" مشيرة إلى ما ذكر بأن تم التوافق بناءً على الاتصالات المكثفة بين الأقطاب النيابية بأن يكون الرئيس من الجنوب, والنائب الأول له من الوسط والنائب الثاني من الشمال, ومقعدا المساعدين تخصص للنواب الجدد احدهما يخصص للكوتات, سواء لنواب المقاعد المسيحية أو لنواب المقاعد الشيشانية, وثانيهما للنواب من أصول فلسطينية.
الجمعاني كأول سيدة تفوز كنائب بعيداً عن الكوتا ترى "أنه بما أنها قررت خوض الانتخابات فلما لا تخوض انتخابات الرئاسة فالأداء النيابي لا يعتمد على الجنس بالنهاية، وأن كل نائب يخوض هذه المعركة يضع نصب عينيه الفوز" مهملة التقارير الإعلامية التي تقول"مؤشر الرئاسة يشير إلى المهندس عبد الهادي المجالي الذي أصبح قريبا جدا من كرسي الرئاسة الذي شغله سبع دورات خلال مجلسي النواب الثالث عشر والرابع عشر الماضيين.
أما عن فرصها كأول نائب سيدة تخوض معركة رئاسة المجلس، وسبق لها أن شغلت منصب النائب الثاني في المجلس السابق تقول الجمعاني" لا يترك أي شخص يرغب بالمنافسة هاجس الفشل أن يسيطر عليه وأنا أخوض هذه المعركة كما يجب، هناك نواب أيدوني والبعض لم يوضح موقفه وهناك من قال لي اتركيها للعام المقبل ولكنني بكل الأحوال سأخوض التجربة "
ووفقا لتفاهمات نيابية غير معلنة وبحسب معطيات الحراك الانتخابي البرلماني فان مقعد النائب الاول سيكون من نصيب النائب د.ممدوح العبادي.
أما النائب مجحم الخريشة فقد حسم موقفه اليوم في حديث هاتفي مع عمان نت" بأن لا يخوض المنافسة الآن على أي من مقاعد المجلس الدائم ويراهن على رئاسة لجان نيابية رئيسية ومحورية أهمها لجنة الشؤون العربية والدولية"
وتبقى الساعات المتبقية لبدء الانتخابات على رئاسة المجلس هي من تحدد من سيجلس على مقعد الرئاسة بين المجالي وبين النائبين توفيق كريشان وفلك الجمعاني, رغم اتجاه جميع المؤشرات إلى حظوظ المجالي فيها بشكل واضح.