دعا حزب التيار الوطني، في بيان صدر عنه اليوم (الاثنين) الجامعات الرسمية والأهلية إلى تأجيل الامتحانات المقررة في اليوم الذي يلي يوم انتخاب مجلس النواب السادس عشرفي التاسع من تشرين الثاني المقبل.

وقال الحزب أن عقد العديد من الجامعات وأساتذتها لامتحانات في اليوم العاشر من الشهر المقبل، بعد يوم من عملية الاقتراع، من شأنه أن يضعف تفاعل الآلاف من طلبة الجامعات (فرسان التغيير) مع الانتخابات لانشغالهم بالتحضير لتلك الامتحانات.

وبين التيار الوطني في بيانه أن المئات من كوادره الطلابية، وكذلك من الطلبة خارج كوادره، دعوا قيادة الحزب إلى تنبيه الحكومة ووزارة التعليم العالي وإدارات الجامعات (العامة والخاصة) إلى أن الامتحانات التي تقررعقدها في اليوم التالي ليوم الانتخابات ستؤدي إلى تراجع دورهم واهتمامهم بها لصالح الاهتمام بالتحضير لامتحاناتهم.

ولفت الحزب نظر الحكومة إلى أن عدد الطلبة في الجامعات الأردنية (الرسمية والأهلية) يفوق الـ 220 ألف طالب وطالبة وجميعهم، كما هو معروف، ممن يحق لهم الاقتراع.

وقال الحزب أن مطالبته تأجيل تلك الامتحانات لمدة 48 ساعة بعد يوم الاقتراع من شأنه أن يساعد الطلبة على إعطاء كل وقتهم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات ومنحها مزيدا من الحيوية,ورفع نسبة المشاركة.

وأكد الحزب في بيانه أن جلالة الملك طالما نادى الشباب بوصفهم فرسان التغيير إلى التفاعل مع القضايا الوطنية، بما فيها الانتخابات. واعتبر الحزب أن أشغال الطالبة بالامتحانات، خصوصا ممن هم في سنتهم الجامعية الأخيرة، سيقلل من نشاطهم الانتخابي.

وحذر الحزب في بيانه من احتمالية عزوف آلاف الطلية عن الاقتراع بسبب تلك الامتحانات. وقال ماذا لو فضل نصف هؤلاء الطلبة الاهتمام بالدراسة استعدادا لتلك الامتحانات بدلا من المشاركة في الانتخابات والاقتراع؟.

وختم التيار الوطني بيانه بتأكيد أهمية مبادرة الجهات الحكومية المعنية وقبلها الجامعات إلى الإيعاز إلى أساتذتها بتأجيل الامتحانات لمدة 48 ساعة للمساهمة في النشاط العام للانتخابات وضمان ذهاب الطلبة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.