التيارالوطني يحسم اسماء مرشحيه للمكتب الدائم

الرابط المختصر

تحسم كتلة التيار
الوطني النيابية "56 نائبا" ظهر اليوم الاحد اسماء مرشحيها لمقاعد النائب الاول
لرئيس مجلس النواب ومساعديه عن طريق انتخابات داخلية مباشرة تكون نتائجها ملزمة
لجميع اعضاء الكتلة.

وبالرغم من وضوح هوية
مرشح الكتلة لمقعد النائب الاول وهو النائب د. عبد الله الجازي فان الكتلة نفسها لا
تستطيع حسم هذا الاختيار نهائيا دون اللجوء الى انتخابات داخلية بعد ان لم ينجح د.
الجازي بالحصول على تزكية جميع زملائه في الكتلة, حيث تتردد اسماء ثلاثة نواب
يرغبون ترشيح انفسهم في مواجهة د. الجازي وهم النواب د. محمد ابو هديب, ومنير صوبر
, عاطف الطراونه.

وفي الوقت الذي حسمت
فيه كتلة التيار الوطني مرشحها لمقعد الرئاسة فان مرشحيها المقترحين لمقعدي مساعدي
الرئيس لا يزالان ايضا من ضمن الموضوعات التي لم تستطع الكتلة حسمها بالتزكية في ظل
تعدد رغبات الاعضاء الذين يطمحون بالفوز بمقعد مساعد, مما دفع بالكتلة ايضا الى
اللجوء للانتخاب الداخلي المباشر.

ورجحت مصادر نيابية من
داخل كتلة التيار عدم اللجوء الى انتخابات داخلية لفرز مرشح النائب الاول حيث سيطرح
اسم د. الجازي في مستهل الاجتماع ولن يقوم احد من النواب بمزاحمته على هذا المنصب
ليكون مرشح الكتلة بالتزكية.

وتواجه كتلة التيار
الوطني مشكلة داخلية تتمثل برغبة انصاف الخوالده وناريمان الروسان ترشيح نفسيهما
للمرة الثانية لمقعدي مساعدي الرئيس في الوقت الذي تعلو في اصوات اخرين في الكتلة
تطالب باختيار مرشحين جدد لمنح الفرصة للاخرين.

هذه المشكلة هي التي
قادت الى عقد اجتماع لنواب كتلة التيار في منزل النائب حسني الشياب في بلدة الصريح
يوم امس الاول وكان الهدف الابرز منه هو محاولة التوافق ما امكن على تلافي مشكلة
الراغبات الاحتفاظ بمقاعدهن في سدة الرئاسة في مواجهة رغبات الداعين للتجديد
ولتقاسم الفرص, وهو ما قالته النائب ريم القاسم التي دعت لانتخابات داخلية لحسم
اسماء المرشحين مشيرة ان النائبتين ناريمان الروسان وإنصاف الخوالدة لا تزالان
ترغبان بترشيح نفسيهما.

ويترشح على مقعدي
المساعدين النواب حسني الشياب وريم القاسم واحمد دندن وإنصاف الخوالدة وناريمان
الروسان, فيما لا تزال التوقعات نحو ترشيح نواب اخرين لانفسهم في مواجهة مرشحي
التيار قائمة.

وبحسب ما يجري من
تفاصيل داخل كتلة التيار الوطني فان الكتلة دخلت مرحلة تقاسم الجوائز والغنائم اذ
تشير المصادر ان مؤثرين في الكتلة يعملون على تامين حصول النائب محمد أبو هديب, على
رئاسة لجنة الشؤون العربية والدولية, إذا انسحب من المنافسة على موقع النائب الأول
وهذا الحال ينطبق على النائب عاطف الطراونة الذي ستعرض عليه رئاسة لجنة الطاقة
والثروة المعدنية من جديد, أما النائب منير صوبر, فان الأخبار تشير أن اللجنة
المالية والاقتصادية في طريقها اما له أو لمفلح الرحيمي.