الترشيح للبلديات الأحد..والدعاية الانتخابية الأربعاء

الرابط المختصر

بدءً من يوم غدٍ الأحد 22 تموز يفتح المجال أمام الراغبين بترشيح أنفسهم في الانتخابات البلدية: لرئاسة وعضوية مجالس الحكم المحلي لمدة تستمر لثلاثة أيام من تاريخه.ويستطيع هولاء، وفقا لجدول مواعيد محدد، المباشرة بدعايتهم الانتخابية اعتبارا من يوم الأربعاء إلى يوم الاثنين (25-30) تموز الجاري، وحتى يوم الاقتراع الذي يصادف الثلاثاء 31 الشهر نفسه.
وبهذا تكون مدة الدعاية الانتخابية للمرشحين للبلدية 7 أيام فقط، وهي مدة تعد قصيرة نسبياً مقارنة بنفس الفترة في الانتخابات النيابية المحددة بشهر كامل للمرشح وفقاً لقانون الانتخاب المؤقت المعمول به حالياً.
ووصف رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت هذا الأمر بأنه"ثغرة في قانون البلديات"، وقال أنها مدة غير كافية في معرض رده على ملاحظات بذات المضمون في لقاء حضره ممثلون لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية قبل أسبوع تحدث فيه عن التجهيزات الحكومية في مراكز الاقتراع.
وقال النائب محمد أبو هديب الذي سبق وأن خاض الانتخابات البلدية ونجح فيها عضوا في مجلس أمانة عمان سابقاً كما خاض الانتخابات النيابية ونجح فيها نائباً في المجلس النيابي الحالي الرابع عشر "أنه من حيث المبدأ صحيح أن هذه المدة قصيرة كفترة يسمح فيها للدعاية الانتخابية ولكن الأمور عملياً تسير باتجاه مختلف وهو أن المرشح للانتخابات البلدية والنيابية على السواء يبدأ مبكراً جداً في الترويج عن نفسه وعن برنامجه الانتخابي وقبل موعد الانتخابات بوقت كبير وقبل أن يسمح له القانون بالبدء بذلك عبر علاقاته الاجتماعية ولجانه المؤازرة ووسائل الاتصال الإلكتروني الحديثة مؤخراً"
واشار أبو هديب إلى مشهد نراه يومياً وهو أنه على أرض الواقع بدأ المرشحون فعلاً في دعايتهم الانتخابية بتعليق اليافطات والصور في مختلف المناطق سواء داخل العاصمة أو خارجها في المحافظات"
وتتفق السيدة هيفا كرادشة التي تنوي ترشيح نفسها لعضوية مجلس بلدي مادبا ما ذهب إليه ابوهديب بأن المرشح يقوم بالترويج عن نفسه مبكراً جداً قبل الموعد القانوني لبدء الدعاية الانتخابية الذي لو تم الالتزام به من قبل جميع المرشحين لبرز الجانب السلبي فيه وهو أن المدة قصيرة جداً بالفعل"
أما السيدة نوف الفايز التي تنوي ترشيح نفسها عن مجلس بلدي الأزرق فتقول أنها بالنسبة للمناطق الريفية والقروية فإنها كافية نظراً لأن المجتمع هناك مفتوح ويعرف الأشخاص بعضهم البعض جيداً وبالنسبة للذين ينوون ترشيح أنفسهم فإنجازاتهم واضحة للعيان ويعرفها أغلب الموجودين في المجتمع المحلي، ولكنها بالنسبة للمدن الكبرى ومراكز المحافظات غير كافية"

هذا ووضعت وزارة البلديات ترتيبات لذوي الاحتياجات الخاصة للتسهيل عليهم للإدلاء بأصواتهم ، حيث سيكون هناك كرسيا متحركا مع شخص للمساعدة في كل مركز، وكذلك ترتيبات خاصة لكبار السن والمرضى.
وجهزت وزارة البلديات صناديق اقتراع شفافة، يخصص منها في كل مركز اقتراع صندوق لمرشحي الرئاسة وآخر لأعضاء المجلس، هذا وستكون الصناديق ثابتة في مكانها، حيث ستتم عملية الفرز في مركز الاقتراع بحسب البخيت الذي أشار أنه سيكون الحال كذلك في الانتخابات النيابية.
وأكد البخيت في نفس اللقاء أنه سيتم فصل النساء عن الرجال في مراكز الاقتراع، وهو ما وصفه بأنه "إجراء متخلف لكن لا بد منه".

أضف تعليقك