التربية النيابية وأمناء الجامعة وممثلي الطلبة في اجتماع للتباحث في رفع الرسوم الجامعية

التربية النيابية وأمناء الجامعة وممثلي الطلبة في اجتماع للتباحث في رفع الرسوم الجامعية
الرابط المختصر

اتفقت لجنة التربية النيابيّة مع وزير التعليم العالي على عقد اجتماع بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية ورئيس الجامعة واثنين من ممثلي الطلبة المعتصمين على إلغاء رفع الرسوم الجامعيّة يوم الثلاثاء، وفقاً لرئيس اللجنة النائب محمد الحاج.

 

وأضاف الحاج خلال الجلسة الصباحية لمجلس النوّاب اليوم الأحد، إن اللجنة ستتباحث مع الأطراف المعنية بالاعتصام كي يتم دراسة الأمر.

 

ودعا النائب خليل عطية إلى الكشف عن إذا ما كانت جهات خارجية تقف وراء الاعتصام الذي وصفه بـ"الشرعي".

 

وأكد النائب موسى أبو سويلم أن هناك فوارق كبيرة بين أسعار التنافس والموازي تحتاج لدراسة وإعادة نظر، مشدداً على أحقية أي طالب بالاعتصام داخل الجامعة، مطالباً بالتوقف عن ترديد الحديث عن الأجندات الخارجية كون الطلبة جزء من المجتمع الأردني.

 

هذا وكان رئيس الجامعة الأردنية اخليف الطراونة قال اليوم الأحد إنه يتبنّى فكرة "الإلغاء التدريجي" للموازي من حيث الأصل والمبدأ

 

وأضاف الطراونة عبر صفحته الشخصيّة في فيسبوك، بأنه وجه الدعوة  للجنة المشكلة من مجلس الأمناء للانعقاد مساء اليوم الأحد من أجل استكمال فكرة اعتماد معاملة الطلبة المتميزين على البرنامج الموازي، وهو الذي كان اقترحه قبل عدة أيام، ورفضه المعتصمون، بالإضافة إلى أن الاجتماع سيناقش "إعادة النظر برسوم الدراسات العليا".

 

إلى ذلك ثمّن رئيس مكتب اتحاد الطلبة- أحد الجهات المنظمة للاعتصام- محمد المغربي ما قال إنه أي مرونة في المفاوضات مع رئاسة الجامعة، مؤكداً استعداداهم لأي مفاوضات مع الجامعة تتضمن إسقاط قرار رفع رسوم الجامعية على برنامج الموازي والدراسات العليا.

 

وقال المغربي لـ عمّان نت، إن المعتصمين يتمنون على الرئيس أن يقدم مقترح لمجلس الأمناء بهذا الخصوص، مشدداً على أن الاعتصام سيبقة لحين إلغاء القرار.

 

وأكّد المغربي أن المعتصمين ماضون في اعتصامهم، بالإضافة إلى خطوات تصعيدية لحين إسقاط قرار رفع الرسوم الجامعيّة، موضحاً أن هذا الأسبوع سيشهد عدة خطوات تصعيديّة، بالإضافة إلى عزمهم تقديم طلب خطي للمحافظ "حتى يكون اعتصامهم رسميّاً".

 

وشدد المغربي على أن مطالب المعتصمين، حقيقيّة فقط، وليس لديهم أي مطالب سياسيّة.

أضف تعليقك