التراجع عن بيع الكلية العربية

التراجع عن بيع الكلية العربية
الرابط المختصر

أصدرت هيئة المديرين في الكلية العربية قراراً أكدت فيه عودة الدوام والدراسة في الكلية العربية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول القادم ، وذلك وفق ما صرح به وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني لمنسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " الدكتور فاخر الدعاس في اتصال هاتفي أجرته الحملة معه .

,يأتي هذا القرار بعد تدخل وزير التعليم العالي في قضية الكلية العربية وطلبه من وزير المالية وقف بيع أو تضمين الكلية العربية وتأكيده على عدم جواز بيع هذه الكلية إلا بعد تخرج آخر طالب فيها .

من جهتها اكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " على أن هذا القرار ما كان ليتحقق لولا التحرك الذي قام به طلبة الكلية العربية بالتعاون مع حملة ذبحتونا حيث اعتصم الطلبة لمدة تزيد عن الأسبوع تخللها إضراب عن الدوام وحملة لجمع التواقيع إضافة للقاءات مع عدد من المسؤولين ، لقد أدى هذا الضغط و الحراك الطلابي الحضاري إلى فرض الإرادة الطلابية رغماً عن رأس المال المتاجر بالعلم ".

ورحبت الحملةبهذا القرار الذي جاء إنصافاً لما يزيد عن الـ 1600 طالب وطالبة بالكلية العربية كان قرار بيع الكلية سيؤدي بهم إلى مصير مجهول ، فإننا نتوجه بالشكر من وزارة التعليم العالي ممثلة بوزيرها الدكتور وليد المعاني لقيامه بالتدخل ووقف عملية البيع وتقديم الوزارة مصلحة الطالب والعملية التعليمية على حساب مصالح رأس المال .

واعتبرت" إن هذا القرار يجب أن يؤسس لنهج جديد في سياسة التعليم العالي تتمثل بإعادة النظر بكافة القوانين التي انحازت لصالح رأس المال المتاجر بالعلم على حساب الطالب والعملية التعليمية ، لذلك فإننا في حملة ذبحتونا نأمل أن يكون هذا القرار جزء من توجه حكومي يعيد للتعليم مكانته بعيداً عن حسابات الربح والخسارة التي تعمل على تدمير العملية التعليمية من أجل جني هؤلاء " التجار و المستثمرين "الأرباح .

كما تتوجه الحملة بالشكر لكافة وسائل الإعلام من صحف يومية و أسبوعية ومواقع إلكترونية وإذاعات و فضائيات محلية ومؤسسات المجتمع المدني لما قاموا به من دور داعم لقضية طلبة الكلية العربية ، الأمر الذي أدى إلى إلغاء هذا القرار الجائر .

على صعيد متصل ، ينوي الطلبة إقامة احتفال بهذه المناسبة وذلك في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم الثلاثاء 15 حزيران 2010 في الساحة الرئيسية للكلية العربية .

أضف تعليقك