للالتحاق ببرنامج التدريب المهني المزدوج في ألمانيا للمواطنين الأردنيين، يجب استيفاء شروط أساسية تشمل:
- الجنسية: أن يكون المتقدم أردنيًا.
- العمر: بين 18 و33 عامًا.
- المستوى التعليمي: الحصول على شهادة لا تقل عن الصف الثاني الثانوي.
- اللغة الألمانية: الالتزام ببرنامج تعلم اللغة الألمانية حتى المستوى B1 واجتياز الاختبار والحصول على شهادة معتمدة، من خلال دورات لغة مقدمة من جهات معتمدة.
- عقد التدريب: الحصول على عقد تدريبي موقع من شركة ألمانية، يحدد تفاصيل التدريب العملية والنظرية مثل الأجر وساعات العمل والإجازات.
الخطوات الأساسية للالتحاق بالبرنامج:
- التقديم عبر منصة مؤسسة التدريب المهني.
- اجتياز مقابلات أصحاب العمل للحصول على فرصة التدريب.
- استكمال الأوراق المطلوبة للسفر إلى ألمانيا بعد الحصول على العقد.
- تنفيذ التدريب المزدوج الذي يجمع بين العمل في الشركة والدراسة في المدرسة المهنية.
الهدف من البرنامج: إيجاد فرص تدريب منتهية بالتشغيل للشباب الأردني، وتأهيلهم للحصول على شهادات مهنية ألمانية معتمدة.
وكانت مؤسسة التدريب المهني الأردنية وقعت أربع مذكرات تفاهم مع الاتحاد المركزي للحرف اليدوية الألمانية، برعاية رئيس مجلس إدارة المؤسسة ووزير العمل، خالد البكّار، والوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، ريم العبالـي رادوفان.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقيات في مقر وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ) بحضور السفير الأردني في برلين، فايز خوري، في خطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة الأردنية-الألمانية ورؤية المملكة في تمكين الشباب وبناء كفاءات وطنية مؤهلة لسوق العمل العالمي.
وأكد البكّار أن هذه الشراكات تمثل خطوة مهمة في مسار التعاون الأردني-الألماني، مشددًا على أهمية تفعيل برامج التلمذة المهنية وتأهيل الشباب بكفاءات عملية متقدمة وربطهم بسوق العمل الألماني، بما يعكس الالتزام الوطني بتطوير رأس المال البشري وتأمين فرص عمل نوعية للشباب الباحثين عن عمل.
وبيّن أن الاتفاقيات تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز قدرات الشباب الأردني بالمهارات والكفاءات العالمية، بما يضمن تشغيلهم في وظائف نوعية وفق احتياجات سوق العمل الدولي، وتعزيز قيمة التلمذة المهنية كجسر لفرص العمل المستدامة "Global Skills and Values".
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الألمانية، ريم العبالـي رادوفان، حرص الحكومة الألمانية على دعم العمالة الماهرة والمؤهلة، مشيرة إلى حاجة الاقتصاد الألماني سنويًا إلى نحو 400 ألف عامل ماهر، بينهم 250 ألفًا في القطاعات المهنية والفنية والحرفية، وأشادت بتميز التعاون مع الأردن في تطوير مهارات الشباب وإعدادهم لمتطلبات السوق الدولية.
وأشار المدير العام لمؤسسة التدريب المهني، أحمد الغرايبة، إلى أن هذه الشراكات تمثل جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لتأهيل الشباب، من خلال برامج تدريب متقدم وتأهيل لغوي وثقافي وفرص تكامل مهني مع الشركات الألمانية، بما يضمن اكتساب مهارات معترف بها دوليًا وإتاحة فرص عمل مستدامة في مختلف القطاعات المهنية والحرفية بألمانيا.
وأكد الغرايبة استعداد المؤسسة لتوسيع المرحلة المقبلة خلال 2026-2027، وزيادة أعداد المتدربين واستمرار تقديم برامج اللغة الألمانية، بما يحقق أهداف التمكين المهني والوظيفي ويترجم الرؤية الملكية في تمكين الشباب.
كما أسست المؤسسة من خلال هذه الشراكات شركات رئيسية تشمل التعاون الاستراتيجي مع الاتحاد المركزي للحرف اليدوية الألمانية (ZDH)، وجمعية الحرفيين في شتاينفورت فارندور، وغرفة الحرف في كوبلنتس وميونيخ وأوبر بايرن، إضافة إلى معاهد المؤسسة في ماركا، القويسمة، وعين الباشا، ما يعكس العمق المؤسساتي لهذه الشراكة.
يُذكر أن هذا التعاون يأتي ضمن مشروع PAM (الشراكات من أجل التدريب الموجه للتنمية والهجرة العمالية)، الذي تنفذه GIZ الأردن بالنيابة عن وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، ويعكس الالتزام المشترك بين الأردن وألمانيا بتطوير المهارات وفتح الفرص وبناء مستقبل مهني مستدام للشباب الأردني.












































