التحكيم فـي قمة الفيصلي والوحدات

الرابط المختصر

حفلت مباراة الفيصلي والوحدات التي جرت الليلة قبل الماضية في الدور قبل النهائي من بطولة كاس الاردن بكرة القدم، بعديد الحالات والمواقف التحكيمية من طاقم الحكام الاماراتي الذي ادار اللقاء.

الحالات والمواقف تميزت بالفهم والتطبيق، وما تلى ذلك من مقارنة ليس مابين هذا الحكم بالذات والحكام المحليين، بل وفي مجمل اداء الحكام غير الاردنيين الذين ظهروا فوق الملاعب الاردنية هذا الموسم وتركوا وفق ما يتناقل الشارع المهتم اكثر من علامة استفهام، قد تكون صبت لمصلحة الحكم الاردني .
بداية تجدر الاشارة الى ان الحكم الاماراتي محمد الجنيبي، سيطر على احداث المباراة في كل مراحلها، وقام المساعدان بواجبيهما في حالات التسلل والتعاون مع الحكم اثناء المباراة، لكن ما اثار التساؤل حول قرارات الحكام بعض المواقف والحالات التي وقعت اثناء المباراة وعند تنفيذ ركلات الترجيح من علامة الجزاء.
تاليا رصد الرأي لأهم الحالات:
- في الدقيقة 61 هناك ركلة جزاء لم تحتسب لمهاجم الوحدات رافت علي عندما تمت اعاقته داخل منطقة الجزاء من قبل مدافع الفيصلي علاء مطالقة.
- في الدقيقة 63 كان قام رافت علي بضرب حاتم عقل بالرأس على وجهه واللعب متوقف، حالة اللعب العنيف تستوجب البطاقة الحمراء.
- في الدقيقة 65 منع عبد الاله الحناحنة مدافع الفيصلي عيسى السباح مهاجم الوحدات من التقدم بالهجمة، والحناحنة كان يحمل البطاقة الصفراء من الشوط الاول لتأخير استئناف اللعب (البطاقة مستعجلة براينا)، لكن ايقاف السباح بهذا الشكل يستحق البطاقة الثانية (اي الطرد).
- في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع مسك هيثم سمرين مدافع الوحدات سراج التل مهاجم الفيصلي من قميصه ورماه ارضا داخل منطقة الجزاء، مانعا اياه من تسجيل هدف محقق وكان القرار الصحيح طرد هيثم واحتساب ركلة جزاء للفيصلي.

الاثارة والغضب في ركلات الترجيح
احتكم الفريقان للركلات الترجيحية من علامة الجزاء، لحسم الموقعة بعد التعادل بالنقاط والاهداف في مجموع المباراتين، وعلى ضوء ما اصاب تنفيذ بعض الركلات من تساؤل واعتراضات نوضح التالي:
- في ركلات الترجيح من علامة الجزاء هناك مهام محددة للحكم والحكم المساعد، بالنسبة للحكم فمهمته تنحصر في مراقبة اللاعب المنفذ ومخالفاته وتحرك حارس المرمى وعدم وقوفه على خط المرمى. اما الحكم المساعد فمهمته برصد دخول الكرة من عدمه ويمكن له ان يساعد بتحرك الحارس قبل التنفيذ.
وعليه فإن الركلات التالية هي التي اثارت التساؤل:
- كان يفترض اعادة الركلة الاولى للفيصلي التي نفذها مؤيد سليم لعدم وجود الحارس عامر شفيع على خط المرمى، ولو سجل سليم يعتمد الهدف.
- كان يفترض اعادة الركلة الثانية للفيصلي التي نفذها عبد الهادي المحارمة للفيصلي وصدها الحارس شفيع لنفس السبب السابق.
- ركلة الجزاء التي نفذها عامر ذيب للوحدات وصدها الحارس لؤي العمايرة -كان قرار الحكم صحيحا بإعادتها- لعدم تواجد العمايرة على خط المرمى، وبالتالي تمت الاعادة وسجل ذيب ناقلا فريقه للنهائي .