البنك الدولي: تسهيلات مشاريع لمساندة اللاجئين في الأردن ولبنان بأكثر من 340 مليون دولار

البنك الدولي: تسهيلات مشاريع لمساندة اللاجئين في الأردن ولبنان بأكثر من 340 مليون دولار
الرابط المختصر

أعلن برنامج تسهيلات التمويل المُيسَّر في البنك الدولي الجمعة عن تمويل أول مشروعين له لمساندة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان.

 

وقال البرنامج من خلال بيان له إن الأردن ولبنان قدما المشاريع التي يُمكِن أن تستفيد من التمويل المُيسَّر من خلال البرنامج، كما وقدم كلا البلدين عرضا عاما عن الكيفية التي سوف تأكد من أن العمليات التي تستهدف اللاجئين والمجتمعات المضيفة تم التنسيق لها بشكل عالي بين مؤسسات التنمية، والأمم المتحدة، والجهات المانحة. وفقاً للبيان.

 

وأكّد البيان أنه دخل مرحلة التشغيل بتمويل مشروعين تبلغ تكلفتهما إجمالا أكثر من 340 مليون دولار .

 

وأضاف البيان إن المشروعين سيساعدان على تحسين خلق  فرص عمل لأكثر من 200 ألف لآجىء سوري، وتلبية الاحتياجات الملحة لإعادة تأهيل مرافق البنية التحتية البلدية في الأردن، حين سيقوم كل من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير -بعد موافقة مجلس المديرين لكلاهما- بدعم مشروع الفرص الاقتصادية ومشروع عين غزال لمعالجة مياه الصرف الصحي.

 

ويهدف برنامج تسهيلات التمويل المُيسَّر إلى جمع مليار دولار من المِنَح خلال السنوات الخمس القادمة من أجل تزويد الأردن ولبنان بتمويل مُيسَّر يتراوح تقريبا بين ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار لمساندة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في قطاعات رئيسية مثل الوظائف، والتعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية.

 

وقال الأمين العام لوزارة التخطيط والتعاون الدولي صالح الخرابشة "سيلعب هذا البرنامج دورا مهما في المساهمة في بناء قدرات البلدات والقرى المضيفة بالأردن على مجابهة الصدمات وتعزيز النمو الاقتصادي حتى يُمكِننا توفير الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية للأردنيين واللاجئين السوريين على حد سواء."

 

ويهدف برنامج تسهيلات التمويل المُيسَّر إلى تقديم مساعدات إنمائية للاجئين في الأمدين المتوسط والطويل، وكذلك للبلدات والقرى المُضيفة المُتأثِّرة في الأردن ولبنان.

 

وقال مدير البرامج والشراكات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي فرانك بوسكيه "من الضروري أن نبدأ اليوم تمويل مشاريع لمساندة السكان الأكثر عرضة للمعاناة في الأردن ولبنان. وقد قدَّم هذان البلدان تضحيات هائلة للاضطلاع بمسؤولية العالم لتوفير ملجأ من الصراع، ومن الضروري أن تتضافر جهود المجتمع الدولي  لمساندتهم على الأجل الطويل  ليتمكنوا من تحمل الصدمات والاستمرار في النمو والازدهار."

 

وبرنامج تسهيلات التمويل المُيسر مبادرة دولية لمعالجة آثار أزمة اللاجئين السوريين.

 

هذا وحضر الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لبرنامج تسهيلات التمويل المُيسَّر ممثلون عن اليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وألمانيا، وكندا، وهولندا، والنرويج، والمفوضية الأوروبية - وهي الجهات المانحة الثمانية التي أعلنت عن تقديم تبرعات مالية للبرنامج في نيسان 2016.

أضف تعليقك