البندورة بـ 80 قرش

البندورة بـ 80 قرش
الرابط المختصر

قفزت اسعار بيع الجملة للبندورة صباح اليوم الخميس بنسبة تجاوزت 100 بالمئة مقارنة باسعار جملة يوم امس الاربعاء ، وتراوح سعر بيع الكيلو غرام الواحد للمستهلك بين 40 قرشا للبندورة متدنية الجودة و80 قرشا لعالية الجودة.

و نقلت وكالة بترا وفقا لنشرة سوق الخضار المركزي التابع لامانة عمان الكبرى فقد بلغ اليوم الخميس متوسط سعر الكيلو غرام الواحد من الاصناف متوسطة الجودة نحو 65 قرشا مرتفعا من 35 قرشا صباح امس الاربعاء، في حين بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الاصناف المرتفعة الجودة لنحو دينار واحد مقابل 55 قرشا للكيلو صباح امس الاربعاء.

رئيس اتحاد المزارعين احمد الفاعوري ارجع اسباب الارتفاع المفاجىء الى سيادة نظام تسويقيوصفه بالظالم للمستهلك والمزارع يميل غالبا لصالح التاجر الذي يتحكم بالاسعار كما يريد، مطالبا الجهات المعنية باعادة النظر فيه وتطبيق نظام تسويقي مؤسسي يحقق العدالة لجميع الاطراف ابتداء من المنتج ونهاية بالمستهلك.

واشار الى عدم وجود مبررات منطقية لرفع اسعار الجملة للبندورة وبفروقات كبيرة مقارنة بيوم امس الاربعاء ، واصفا ما يحصل بلعبة تجار واستمرار لغة التحكم بالسوق دون وجود رقابة او جهات تتدخل لضبط جماحهم تحت مبررات حرية السوق وتطبيق نظام السوق المفتوح.

واشار الناطق باسم السوق المركزي محمد قطيش الى الارتفاع غير الطبيعي في اسعار اليوم لمادة البندورة، مؤكدا ان المشترين (تجار التجزئة ) لعبوا دورا كبيرا في رفع الاسعار باعتبارهم لا يتبعون خططا شرائية جيدة بل يخضعون لعامل السرعة في الشراء دون الاحتكام لوجود فروقات في الاسعار بين تاجر وآخر.

وبين ان ما نسبته 10 بالمئة فقط من مجموع الكميات الداخلة الى الاسواق بيعت بالحد الاعلى البالغ دينارا واحدا للكيلوغرام الواحد باعتبارها ذات جودة عالية رغم تحفظه على عملية التصنيف وفقا للجودة.

كما بيع ما نسبته من 50 -60 بالمئة من مجموع الكميات المباعة في المركزي اليوم بسعر 65 قرشا للكيلو غرام الواحد فيما بيعت باقي النسبة باسعار اقل من 65 قرشا للكيلوغرام.

ووفقا لاسعار التجزئة فقد رفع عدد كبير من التجار اسعار البيع للمستهلك بنسب متفاوتة رغم ان غالبية البضائع المعروضة موردة للسوق من يوم امس الاربعاء حيث وصل سعر بيع الصنف متوسط الجودة بين 60 و 90 قرشا فيما صنف تجار آخرون سعر بيع الاصناف مرتفعة الجودة بين 90 و 110 قروش للكيلوغرام الواحد.

أضف تعليقك