البدءبإدخال المفاعل النووي للمرحلة الحارة

البدءبإدخال المفاعل النووي للمرحلة الحارة
الرابط المختصر

أعلنت هيئة الطاقة الذرية الأردنية عن البدء بأعمال إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل والتي ستتم بالأسلوب التدريجي حسب المواصفات والقواعد العلمية المتبعة.

 

ونقل بيان للهيئة عن رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان قوله إن هذه الخطوة جاءت بعد أن قامت الهيئة الطاقة بدراسة الطلب المقدم من قبل هيئة الطاقة الذرية منتصف كانون الأول من العام الماضي، للحصول على تصريح تحميل الوقود النووي في قلب المفاعل".

 

وأضاف طوقان بأنه تم منح الترخيص بعد مراجعة وثائق تقرير تحليل الامان النهائي المقدمة والتحقق من استيفاء جميع المتطلبات الرقابية وفق احكام قانون الوقاية الاشعاعية والأمان والأمن النووي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.

 

وبموجب الرخصة الممنوحة "تلتزم هيئة الطاقة الذرية الاردنية بجميع الشروط والمتطلبات المتضمنة في التشريعات النافذة والوثائق المقدمة ضمن طلب التصريح وكتب التعهدات والشروط التي تضمنها التصريح".

 

وأوضح أن جميع فعاليات الإدخال بالخدمة الحارة ستكون مبرمجة عند نقاط توقف متفق عليها "لتشمل الأنظمة والمعدات ذات العلاقة بالأمان اثناء نقاط التوقف المبرمجة والمثبتة بالجداول المرفقة بالتصريح المذكور"، موضحا انه سيتم التحقق من النتائج والقراءات المرحلية من قبل هيئة الطاقة الذرية الأردنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والجهات الاستشارية العاملة بالمشروع، اضافة الى اللجنة الاستشارية العليا للأمان النووي في هيئة الطاقة الذرية الاردنية.

 

وأشار طوقان الى ان العمل سيعتمد على اجراء عمليات التحميل للوقود النووي الى قلب المفاعل بشكل تدريجي، "وسيتم اعتماد مبدأ الاقرار الخطي من الجهة الرقابية بالسماح للانتقال من مستوى متدني القدرة الى مستوى اعلى وبشكل تدريجي للوصول الى درجة الحراجة ليمر عبر مستوى 50 كيلو واط".

 

وأشار الدكتور طوقان الى إمكانيات أخرى للمفاعل وهي القنوات الثلاث الخاصة بتقنية التنشيط النيوتروني الذي صمم على مبدأ الناقل الآلي للعينات التي يتم اجراء تشعيعها او تنشيطها في المفاعل باستخدام غاز النيتروجين النقي المضغوط لعمليات ارسال واستقبال العينات المشعة.

 

كما تستخدم هذه التقنية في مجال الطب التحليلي في علم الجريمة ودراسات الملوثات البيئية وعلوم البيئة بشكل عام بما فيها دراسات المياه والآبار والمراعي وصلتها بالإنسان والتوزيع البيئي والجغرافي.

 

وقال ان المفاعل الاردني للبحوث والتدريب المقام ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرمثا "يتميز بأنه اول صرح نووي يصل الى درجة الحراجة بعد المنظومة دون الحرجة الموجودة أيضا في جامعة العلوم والتكنولوجيا".

 

واكد الطوقان أهمية المفاعل في الأردن بصفته "نقطة الاستقطاب الأولى في المنطقة كونه يتناول ارقى مناحي العلوم النووية وليثبت للعالم مجددا ان الأردن سباق في امتلاك نواصي التميز والرفعة مكللة بكونه واحة الامن والامان التي تجلب انظار العالم اليها".

 

وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أعلنت امس الجمعة عن موافقتها على إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل.