البتراء عجيبة من عجائب الدنيا

الرابط المختصر

فازت مدينة البتراء في مسابقة عجائب الدنيا السبع الجديدة التي اعلنت نتائجها في البرتغال مساء السبت واحتلت المدينة الوردية المرتبة الثانية.

واحتلت "البترا"، أو المدينة الوردية، المرتبة الثانية بعد سور الصين العظيم، الذي احتل صدارة عجائب الدنيا السبع الجديدة، حيث تسلم وزير السياحة الأردني أسامة الدباس جائزة المركز الثاني ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة
وعجائب الدنيا السبع القديمة..
وضع المؤرخ هيرودوت /484-425 قبل الميلاد/ والعالم كاليماخوس من برقة /305-240 قبل الميلاد/ في متحف الاسكندرية قوائم مبكرة //للعجائب السبع// ولكن كتاباتهم لم يتبق منها سوى اشارات.
القائمة التي نعرفها اليوم جرى جمعها في العصور الوسطى وفي ذلك الوقت كانت العديد من هذا الاماكن قد تلاشت عن الوجود. وترجع القوائم بشكل كبير الى الكتابات الاغريقية القديمة ومن ثم جرى فقط ضم الاماكن التي عرفها وزارها الاغريق القدامى. وتتضمن القائمة:

- الهرم الاكبر في الجيزة الذي بني في حوالي 2650-2500 قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك الفرعوني المصري خوفو من الاسرة الرابعة وما زال الهرم الاكبر قائما.
شيدت الاهرامات بين عامي 2550 و 2480 قبل الميلاد كقصور تدفن فيها الملوك. وهي لا تزال تقف على الضفة الغربية لنهر النيل. بالرغم من التلوث المنبعث من مدينة القاهرة والذي يتسبب في تلف حجارتها.
- حدائق بابل المعلقة وأقيمت حوالي 600 قبل الميلاد ودمرت في زلزال قبل القرن الاول قبل الميلاد.
كانت بابل عاصمة للإمبارطورية البابلية، وكانت موجودة فيما يسمى اليوم بالعراق. كانت الجدران ضخمة. ونسبت الحدائق إلى زوجة الحاكم والتي كانت تسمى "سميراميس" موقعها الحقيقي غير معرف. إلا أنه تم اكتشاف بعض الغرف وبداخلها آلات رفع ماء. هذه الغرف التي كانت جزءاً من قصر نبوخد نصر الذي بني لاحقاً.
- هيكل ارتميس في افسوس شيده كرويسوس ملك ليديا (560-546 قبل الميلاد) حوالي عام 550 قبل الميلاد. يعتبر هذا المعبد أول معبد مبني من الرخام وكان في وقت من الأوقات أكبر معبد في آسيا الصغرى. ولم يتبق منه اليوم سوة عمود واحد في سلكوك التي تبعد مسافة 45 دقيقة مشياً عن موقع أفسوس على الساحل الغربي لتركيا.

وجرى تكريسه لالهة الاغريق ارتميس. ودمر هيروستراتوس الهيكل عام 356 قبل الميلاد في محاولة لتحقيق شهرة أبدية.
- تمثال زيوس في اولميبيا وأقيم عام 435 قبل الميلاد وارتفاعه 12 مترا. وفكك الحكام المسيحيون التمثال خلال القرنين الخامس والسادس للقضاء على الوثنية.

- ضريح موسولوس في هاليكارناسوس /وهي الان جنوب شرق تركيا/ وأقيم عام 351 قبل الميلاد وارتفاعه نحو 45 مترا وكل من جوانبه الاربعة مزين بنقوش بارزة. لحقت به أضرار في زلزال ودمره الصليبيون الاوروبيون تماما عام 1494 بعد الميلاد.
 
هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمة الآن بدرم، والواقعة على الجانب التركي من بحر إيجه. من قبل زوجة الحاكم الفارسي ماوصولوس إحياءً لذكراه. وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج. ولقد بقي سليماً نسبياً لمدة 19 قرناً قبل أن يهذمه الصليبيون ليستملوا حجارته في البناء في عام 1552م. لا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
 
- تمثال رودس الضخم بني 292-280 قبل الميلاد صنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هليوس. والذي نصب مطلاً على المرفأ. من قبل المثّال كارس في نهاية القرن الرابع. ظل التمثال منتصباً في مكانه حتي 200 سنة قبل الميلاد قبل أن يسقط بفعل الزلزال. وبقى مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه تجار الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر جمل إلى سوريا.
 
- منارة الاسكندرية بين عامي 297و280 قبل الميلاد في مصر. وارتفاعها بين 115 و135 مترا وكانت بين أطول المباني التي أقامها الانسان على الارض لعدة قرون. ودمرها زلزال في الفترة بين 1303-1480 بعد الميلاد.
وكان الهدف من تشييد هذه المنارة هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة. كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة 
 

وكانت لشبونة استضافت مساء السبت حفل عجائب الدنيا السبع "الجديدة" بعد عملية تصويت مثيرة للجدل عبر الانترنت والرسائل الهاتفية القصيرة (اس.ام.اس) شارك فيه نحو 70 مليون شخص من العالم اجمع، إذ كان هدف الحملة احياء شعبية عجائب الدنيا السبع القديمة التي اختيرت قبل حوالى مئتي سنة قبل الميلاد وهي: معبد ارتيميس في ايفيز (الواقعة حاليا في تركيا) وحدائق بابل المعلقة (العراق) ضريح هاليكارناسوس في بودروم (تركيا) وتمثال رودس العملاق (اليونان) ومنارة الاسكندرية وتمثال زيوس العملاق في جبل الاوليمب (اليونان) واهرامات الجيزة الثلاثة (مصر) الوحيدة الباقية الى الان.
 

أضف تعليقك