الاونروا تنفي تسريح موظفين بسب الأزمة المالية

الاونروا تنفي تسريح موظفين بسب الأزمة المالية
الرابط المختصر

نفت وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الاونروا)  وجود تسريح لموظفي الوكالة في الأردن على خلفية الأزمة المالية العالمية وفق ما أكده مطر صقر الناطق الإعلامي لمكتب الوكالة في الأردن.


وتعقد الوكالة اجتماعا الاربعاء لدراسة مستجدات الوضع المالي لها. وسط مطالبات بإرسال فريق لإجراء مسح لرواتب وأجور الموظفين والعاملين في الوكالة.

وتعاني "الأونروا" من أزمة مالية تبلغ 52 مليون دولار "دون الاقتطاعات في البرامج والمحطات التشغيلية".
ويقول صقر إن "الاونروا" ليس لديها ميزانية مالية مثل الحكومات والمؤسسات، اذ يوجد لموظفي الاونروا رواتب تقاعدية وانه وحسب نظام الوكالة لا يحق لمعلم الاونروا أن يتم إعارته للخارج".

وأضاف الناطق الإعلامي للوكالة أن هنالك "نسبة 80% من ميزانية الاونروا تنفق على تكاليف رواتب الموظفين والتعويضات أو منافع الموظفين، علما بأنها تعتمد في تمويلها على ما يأتيها من تبرعات طوعية من الدول المانحة".

ويتحدث مطر صقر عن مجموعة أسباب ساهمت في زيادة الأعباء على ميزانية الوكالة، "لدينا مدارس الوكالة لا تزال تعمل على نظام الفترتين الصباحية والمسائية، ولا تستطيع في مجال الصحة أن تعين المزيد من الأطباء".

يشار إلى أن عدد العاملين لدى الوكالة في الأردن يصل إلى 7 آلاف موظف وموظفة، فيما يصل العدد إلى 30 ألف موظف وموظفة في كل من مناطق: الضفة الغربية، قطاع غزة، سوريا ولبنان.