قال نائب مدير المدينة للأشغال العامة المهندس فوزي مسعد أن العمل يجري حاليا على تنفيذ أعمال التشطيبات النهائية للنفق السفلي في مشروع تقاطع الشميساني ليصار افتتاحه قبل عطلة عيد الفطر أمام حركة السير.

واشتملت أعمال التشطيبات التي تقع ضمن المرحلة الثانية من العمل البالغة كلفتها 3مليون و600 ألف دينار على إعادة إنشاء جزء من النفق القديم بطول 140م وتأهيل سقف النفق لغايات تنفيذ الجسر الجديد الواقع على امتداد شارع الملكة نور.

وقال "إن هذه المرحلة هي من المراحل الحرجة للغاية في العمل لاشتمالها على تنفيذ الأعمال الخرسانية والأساسات لغايات تنفيذ الجسرين اللذين سيتضمنهما المشروع".

وأعلن مسعد عن المباشرة في تنفيذ الجسر الواقع على امتداد شارع الملكة نور من الجهة الشمالية لمشروع تقاطع الشميساني البالغ كلفته الإجمالية نحو 22 مليون دينار.

وبين مسعد أنه سيتم الانتهاء من أزمة التحويلات المرورية مع انتهاء المرحلة الثانية وفتح النفق القديم أمام حركة السير، لافتا إلى  أن التحويلات الجديدة ستقتصر على محيط المشروع.

وفي موازاة ذلك يجري العمل على تجهيز منطقة العمل للانتقال إلى المرحلة القادمة من العمل التي ستقتصر على محيط المشروع .وفقا للمهندس مسعد.

وبين أن المرحلة المقبلة من المشروع التي تتراوح فترة العمل فيها 6 شهور ستشمل إنشاء وتأسيس القواعد الخرسانية لغايات تنفيذ جسريي المشروع الأول سيكون باتجاه شارع سليمان النابلسي والاخر على امتداد شارع الملكة نور .

كما سيتم العمل على إنشاء جسر صغير لخدمة الحركة المرورية للقادمين من الدوار الرابع ودوار المشروع باتجاه شارع سليمان النابلسي.

ويتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل في شهر تشرين الأول من العام المقبل تزامنا مع الانتهاء من مشروع تقاطع جبل عرفات.

وسيشتمل المشروع على إنشاء التفاف على تقاطع الصناعة والتجارة للسماح لحركة السير الخارجية من منطقة العبدلي باتجاه الدوار الرابع للالتفاف قبل جسر تقاطع الصناعة والتجارة والعودة لشارع الملكة نور .

وإنشاء شبكة تصريف مياه أمطار لمنطقة المشروع وأعمال إنارة للأنفاق والجسور والدوار إضافة لإعادة تأهيل الجزء المتبقي من النفق القديم وأعمال تجميلية وتكميلية لمنطقة الدوار والمشروع.

يذكر أن الامانة انهت الأعمال الخرسانية للمرحلة الأولى من تقاطع الشميساني والتي شملت إقامة نفق يتفرع من النفق القائم حاليا ( نفق المخابرات) باتجاه شارع الأمين وشارع وزارة الصناعة والتجارة.