تزايدت حدة تاثير المنخفض الجوي على مختلف مناطق محافظة اربد التي شهدت تساقطا للامطار بغزارة لافتة منذ بداية فصل الشتاء خصوصا في ساعات ما بعد ظهر اليوم.

وانعشت الامطار المصحوبة بحبات البرد احيانا آمال المزارعين بتحسن الموسم الزراعي علاوة على اثرها في نمو المحاصيل الشتوية والمراعي.

وقال مدير زراعة اربد المهندس احمد الخزاعة ان الكميات الساقطة ساهمت في تحسين واقع السدود والينابيع والمياه الجوفية لافتا الى اقترابها في بعض مناطق المحافظة من معدلات الهطول السنوية خصوصا في منطقة المزار الشمالي في حين تنقص بقية المناطق قرابة 45 ملمترا يتوقع ان يتم تعويضها خلال المنخفض الجوي الحالي.

ودعا الخزاعلة المزارعين الى استغلال اوقات توقف المطر لتسميد الاراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية متوقعا موسما زراعيا ناجحا.

على صعيد متصل اوضح محافظ اربد علي الفايز ان غرف العمليات في مركز المحافظة وبقية الالوية واصلت دوامها على مدار الساعة تبعا للحالة الجوية.

وقال ان فرق واليات الاشغال العامة ومجالس الخدمات المشتركة وضعت على اهبة الاستعداد تحسبا لاي طاريء خصوصا في المناطق المتوقع ان تشهد تساقطا للثلج لافتا الى انه جرى التثبت من دوام المخابز ومحطات المحروقات لتوفير احتياجات المواطنين.

وكانت محطات الوقود شهدت اقبالا لافتا منذ صباح اليوم الجمعة ولم تبلغ غرف عمليات المحافظة عن اي نقص يذكر وفق الفايز.

ولم يسجل دفاع مدني اربد اي حوادث خارجة عن المالوف في حين ادى ارتفاع منسوب المياه في الشوارع وعدم قدرة مجاري تصريف مياه الامطار على استيعابها او افتقار بعض المناطق لهذه المجاري الى اعاقة حركة المرور بشكل محدود كون المنخفض حل في عطلة نهاية الاسبوع.