في حلقة جديدة من برنامج "قصص نسائية"، طُرح سؤال يلامس تفاصيل الحياة اليومية: هل أصبح الاقتصاد المنزلي حاجةً لا غنى عنها؟
الحلقة استضافت خبيرة الاقتصاد المنزلي سميرة الكيلاني، التي قدمت رؤية عملية حول كيف يمكن للوعي المنزلي أن يغيّر نمط حياتنا نحو بيئةٍ أكثر صحة وتوازناً.
تحدثت الكيلاني عن تجربتها الممتدة في مجال التدبير المنزلي، والتي جمعت فيها بين المعرفة العلمية والخبرة الحياتية، مشيرة إلى أن الاقتصاد المنزلي لا يقتصر على التوفير المادي فحسب، بل يشمل إدارة الموارد بطريقة ذكية ومستدامة، والاعتماد على بدائل طبيعية آمنة بدلاً من المواد الكيميائية المنتشرة في المنازل.
كما شاركت قصصاً من واقع تجربتها حول الحوادث المنزلية الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للمنظفات، مؤكدة أن الوعي والمعرفة البسيطة يمكن أن تنقذ الأرواح وتحافظ على صحة الأسرة.
الحلقة تطرقت أيضاً إلى الجانب الإنساني والاجتماعي في عمل الكيلاني، من خلال دعمها لسيدات يعملن من منازلهن في إنتاج وتسويق منتجات طبيعية محلية، ما يعزز مفهوم التمكين الاقتصادي للنساء ضمن إطار مستدام ومسؤول.
رسالة الحلقة جاءت واضحة: الاقتصاد المنزلي ليس ترفاً، بل ثقافة وضرورة تساعد الأسرة والمجتمع على بناء مستقبلٍ أكثر وعيًا واتزانًا.
يُذكر أن برنامج "قصص نسائية" يُبث كل يوم اثنين عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا على راديو البلد، من إعداد محمد شنك وتقديم عطاف الروضان.











































