الاشغال الشاقة لقاتل عجوز سبعينية و15 عام لقاتل طالب جامعي

الاشغال الشاقة لقاتل عجوز سبعينية و15 عام لقاتل طالب جامعي
الرابط المختصر

اصدرت محكمة الجنيات الكبرى الاربعاء قرار بادانة متهم يبلغ من العمر28 عاما لقيامه بقتل عجوز سبعينية خلال رعيها للاغنام بقصد السرقة في منطقة الكرامة عام 2008 .

وقررت المحكمة التي عقدت جلسة علنية برئاسة القاضي المترئس محمد الخشاشنة وعضوية القاضيين الدكتور جمال الزعبي وخالد الكعابنة وبحضور مدعي عام الجنايات وضع المتهم عبد الله بالأشغال الشاقة المؤبدة وإلزامه دفع مبلغ 16320 الف دينار والرسوم والمصاريف ومبلغ 500 دينار أتعاب محاماة ورد الادعاء الشخصي عن الظنين خميس وإعلان عدم مسؤوليته عن جنحة شراء أموال مسروقة.

ووفق لائحة الاتهام فان المتهم في تموز 2008 أخذ يبحث عن شئ لكي يسرقه وذلك من اجل سداد ديون عليه لصالح الظنين(خميس) وفي الطريق الواصلة ما بين منطقة الكرامة والشونة شاهد المغدورة البالغة من العمر 75 عاما تقوم برعي الأغنام حيث كانت تقف بالقرب من أحدى البرك الموجودة في المنطقة، ليقوم المتهم بالتوجه الى المغدور والتحدث معها لكي تطمان له ولكي يتأكد من خلو المنطقة من اي شخص وبعد ان تحقق له مراده قام بجمع الماعز.

بعد ذلك قام المتهم ارتكاب الجريمة حيث توجه الى المغدورة وقام بدفعها باتجاه البركة ولم تتمكن المغدورة من مقاومته بسبب كبر سنها وسقطت داخل بركة المياه، حيث وتركها المتهم في صراعها مع الموت ومن ثم قام المتهم بالتوجه بالماعز المسروقة الى منزل المتهم (خميس) وأعطاه الماعز سدادا للدين وبعد ذلك تم اكتشاف وفاة المغدورة وقدمت الشكوى وجرت الملاحق.

ادانة قاتل طالب مدرسة

في شأن اخر دانت محكمة الجنايات الكبرى متهم اقدم على قتل طالب يدرس في جامعة الحسين بن طلال بمدينة معان ووضعه الاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما بعد ادانته بجناية القتل القصد .

وكان المتهم البالغ من العمر 20 عاما تعرف على المغدور وهو طالب في جامعة الحسين بحكم تردده على خاله والذي كان يعمل حارسا في مركز قريب من سكن طلاب الجامعة وتعرف المتهم على الطلاب ونشبت علاقة صداقة بينهم واثر خلاف بينهم اقدم في الثاني عشر من اذار عام 2010 بالذهاب الى سكن المغدور وابلغه انه يرغب بالحديث معه في موضوع خاص وطلب مرافقته لغرفته لهذه الغايو وانطلت الحيلة والخديعة على المغدور وبحسن نية رافقه الى غرفته ومجرد دخوله قام بطعنه باداة حادة اعدها مسبقا عدة طعنات على صدره وظهره الا ان ارداه قتيلا وبعد ساعتين ارخى الليل سدوله وغارت نجومه جرد المغدور من ملابسه وحمله على كتفه مستغلا قوته وبنيته الجسدية حيث ان طوله حوالي مترين ووزنه يزيد على المئة كيلو وذهب به الى المقبرة الموجودة بجانب غرفته والتي لا يوجد بجانبها اي منزل سوى غرفة المغدور وقام بدفنه واهال التراب عليه ثم حرق ملابسه والملابس التي كان يرتديها هو لوجود دم عليها ورمى السكين بجانب غرفته.وجرى القاء القبض على المتهم واعترف بجريمته النكراء.

واكدت المحكمة في حكمها الصادر برئاسة رئيس المحكمة الدكتور نايف السمارات وعضوية القاضيين محمد الخطيب وهاني الصهيبا ان نية المتهم كانت انية وبنت لحظتها لذا قضت بتعديل التهمة المسندة اليهم من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد.