الاستيطان يطوق الاقصى

الاستيطان يطوق الاقصى
الرابط المختصر

كثفت سلطات الاحتلال من وتيرة الحفريات حول المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية وخاصة في مناطق طريق باب المغاربة والقصور الأموية ومدخل وادي حلوة.

وقال مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها أن الحفريات يرافقها تدمير للموجودات الأثرية الإسلامية العريقة، وذلك ضمن حملة من المخططات الاستيطانية في المواقع ذاتها لبناء مشاريع تهويدية عملاقة، يمكن أن تغيّر المشهد العمراني حول الأقصى.

ولاحظ طاقم مؤسسة الأقصى خلال جولة ميدانية أن رقعة الحفريات تتوسع وتمتد من الزاوية الشرقية وحتى الوسط بمحاذاة محراب الجامع القبلي المسقوف، ويقوم عشرات الحفارين من المستوطنين والأجانب بعمليات حفر وتدمير لعشرات الموجودات الأثرية، في نفس الوقت ينفذ الاحتلال نصب معرشات حديدية ، بهدف تحويل كل المنطقة الى مسارات توراتية.

وأضافت مؤسسة الأقصى أن عمليات قضم الطريق بالحفريات تستمر في طريق باب المغاربة غرب المسجد الأقصى، فيما نصب الاحتلال قبل ايام خيمة جديدة يجري أسفلها حفريات أخرى، فيما تستمر عمليات الحفر في الذراع الأيسر لطريق باب المغاربة، وتنفذ أعمال تأهيل و"ترميم" لتحويل الفراغات في طريق باب المغاربة الى كنس للمصليات اليهوديات.

و في السور الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس، وتحديدا عن مدخل حي وادي حلوة/بلدة سلوان، تزداد يوماً بعد يوم عمليات الحفريات في الموقع الذي اعترف الاحتلال مؤخرا بوجود آثار أموية وعباسية في طبقاته ، حيث تكشفت موجودات أثرية تشير إلى أبنية إسلامية عريقة.