الاستقالات تعصف بمجلس بلدي الفحيص

الرابط المختصر

-قرر اربعة اعضاء من مجلس بلدي الفحيص من اصل تسعه إتمام الإجراءات القانونية لاستقالاتهم من عضوية المجلس اثر خلافات في ادارة العمل البلدي والتي انعكست سلبا بحسب الاعضاء على اداء الخدمات المنوطة بالبلدية فضلا عن عدم انسجام اعضاء المجلس البلدي في اتخاذ القرارات .
و اعتبر الاعضاء المستقيلون قرار استقالتهم نهائيا لا رجعة عنه بعد ان قدموا كتب الاستقالة الى ديوان بلدية الفحيص ليتنسى رفعها الى محافظ البلقاء مشيرين الى ان قرارهم جاء بعد محاولات عديده لتغيير مسار قيادة المجلس البلدي والذي كان يصطدم دوما بمعوقات نتيجةً لتعنت رئيس البلدية برايه الشخصي .
و بحسب المادة 35 من قانون البلديات لعام 2007 في حال استقالة الرئيس من رئاسة المجلس واستقالة نائب الرئيس من نيابة الرئاسة واستقالة العضو من عضوية المجلس بكتاب يقدمه الى المجلس تعتبر الاستقالة نهائية من تاريخ تسجيل الكتاب في ديوان البلدية ، وتبلغ الى المحافظ والى الوزير.
وتغلب على طبيعة الاستقالة التي حصلت الراي على نسخة منها عدم قدرة رئيس البلدية على ادارة المجلس البلدي من حيث عدم احترامة لاعضاء المجلس وللموظفين ولمؤسسات المجتمع المدني ولاهالي الفحيص عامة .
ووردت في الاستقالة الموقعة من الاعضاء الاربعة وهم المهندس عاطف توفيق الداود وسلام جريسات وعماد الداوود وفيصل حتر الاسباب التي ادت الى استقالتهم من ضمنها تحويل البلدية الى مركز جباية دون تقديم الخدمات المتكافئة للتحصيلات اضافة الى تاخير انجاز معاملات المواطنين و الامعان في البيروقراطية في اقسام البلدية خصوصاً في قسم الابنية و التنظيم وسط ذرائع مختلفة .
وينص البند ( ب ) من الماده 36 من قانون البلديات انه اذا شغر مركز عضو في المجلس نتيجة لابطال عضويته بحكم محكمة او باستقالته او وفاته او فقدانه عضويته او توليه رئاسة البلدية وفقا لاحكام الفقرة (أ) من هذه المادة فيخلفه فيه المرشح الذي نال اكثر الاصوات بعده اذا كان لا يزال محتفظا بمؤهلات العضوية ، والا فالذي بعده فاذا لم يوجد مرشح وفقا لما هو منصوص عليه في هذه الفقرة يعين الوزير من بين الناخبين عضوا لملء المركز الشاغر ممن تتوافر فيه مؤهلات العضوية وتنتهي العضوية المكتسبة بمقتضى هذه الفقرة بانتهاء دورة المجلس التي تم التعيين خلالها.
كما ارجع الاعضاء اسباب استقالتهم الى غياب القيادة الجماعية للمجلس البلدي و عدم انسجامه فضلا عن عدم مقدرة الرئيس على قيادة الاجتماعات الخاصة بالمجلس البلدي و غياب روحية العمل العام في سلوك الرئيس اضافة الى غلبة الشخصنة على طبيعة عمله .
و وجهت اسباب الاستقالة الاتهامات الى رئيس البلدية من حيث الغموض في ملفات الامانة و مصنع الاسمنت و وجود شبهات حول استخدام مكتب لافاندر الهندسي كعمل خاص لرئيس البلدية بالاضافة الى الضغوطات التي يمارسها الرئيس على الاعضاء لتبني قناعاته الخاصة.
من جانبة وصف رئيس بلدية الفحيص المهندس جريس صويص مبررات و اسباب استقالة الاعضاء بالاساءه للمجلس البلدي و باتهامات مغرضة و مردوده لافتا الى ان الاعضاء المستقيلين ارتأوا الى تقديم استقالتهم نتيجة عدم مقدرتهم على طبيعة العمل البلدي .