الاردن يسجل3 اصابات بالحصبة لام وطفليه

الرابط المختصر

span style=font-size: small;را)- سجلت وزارة الصحة في عمان ثلاث اصابات لاردنيين بمرض الحصبة مثبتة مخبريا بعد تخلصها من هذا المرض على مدى السنوات الثلاث الاخيرة بحسب مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية الدكتور بسام الحجاوي.

وقال حجاوي على هامش افتتاحه ورشة عمل نظمتها الجمعية الاردنية لضبط العدوى حول ضبط العدوى واستراتيجات تطوير برنامج التطعيم الوطني اليوم السبت شخصت ثلاث حالات اصابة بالحصبة مخبريا لام وتوأميها اللذين لم يتجاوز عمرهما الشهر، وتبين ان الام لم تكن قد خضعت للتطعيم ضد الحصبة سابقا وان فرق الاستقصاء التابعة للوزارة لم تصل الى اسباب معروفة لنقل العدوى لهم.

واوضح ان الاردن مجتمع مفتوح يستقبل على ارضه الضيوف والمهجرين وليس لدى وزارة الصحة معرفة بكون الاسر التي تدخل ارض المملكة حصلت في دولها على تطعيم ضد الامراض المعدية التي شمهلها برنامج التطعيم الوطني ام لا خصوصا ان حركته غير مقيدة.

واكد ان وزارة الصحة واستنادا الى قانون الصحة العامة ملتزمة بتطعيم الاطفال الاردنيين وكل من يعيش على ارض الاردن من الجنسيات الاخرى مجانا وان الاعداد المتزايدة لغير الاردنيين تضيف اعباء مالية على برنامج التطعيم الوطني.

وتسعى الوزارة الى كسب التأييد لادراج مطاعيم جديدة لبرنامج التطعيم الوطني حسب الحجاوي الذي اكد اهمية دعم البرلمان لتأمين المخصصات المالية اللازمة لشمول تلك المطاعيم التي اقرت لجنة المطاعيم الوطنية ومنظمة الصحة العالمية باهميتها لوقاية الاطفال وحمايتهم من الامراض خصوصا ان البنك الدولي صنف الاردن من الدول ذات الدخل المتوسط ومعدلات انتشار الامراض فيه متدنية.

واشار الحجاوي الى ان نسبة التغطية بالمطاعيم تضاهي النسب العالمية ووصلت لبعض المطاعيم95 بالمئة وتصل في الى اكثر من100 بالمئة نظرا لشمول الاطفال غير الاردنيين ممن يقيم على ارض المملكة ببرنامج التطعيم الوطني.

وقال ان تنفيذ برنامج تطعيم وطني ناجح لا يمكن ان يتم دون ان يواكبه اتباع اساليب واجراءات ضبط العدوى التي تركز على تطبيق اجراءات السلامة والصحة المهنية داخل مؤسسات الرعاية والمتمثلة في الحقن الامن والتخلص السليم من النفايات الطبية وتطعيم الكوادر الصحية لحمايتها من الامراض الناتجة عن مخاطر التعرض المهني والحوادث الاخرى.

من جهته اكد رئيس لجنة الصحة والبيئة والتنمية الاجتماعية في مجلس الاعيان الدكتور غازي الزبن اهمية ضبط العدوى وبرنامج التطعيم الوطني في منع وقوع الامراض وتقليل التكلفة المادية التي يستدعيها العلاج بعد وقوع المرض وانتشار العدوى وكذلك تقليل الكلفة على المجتمع سواء كان بالاجراءات القسرية للابتعاد او العزل او التعطل عن العمل./span

span style=font-size: small;وعرض الدكتور الزبن دور اللجان الصحية في مجلس الامة بشقيه الاعيان  والنواب باقرار التشريعات والمراحل التي تمر بها مشاريع القوانين اضافة الى الدور الرقابي عن طريق الاسئلة والاستجوابات والمناقشة التي يتم من خلالها الوقوف على حجم الطوارئ الصحية والاجراءات المتبعة من اجهزة الدولة الرسمية حيالها فضلا عن الزيارات الميدانية الى مواقع تقديم الخدمة الصحية وغيرها.

وقدم رئيس قسم المطاعيم في وزارة الصحة الدكتور محمد السيوف عرضا عن برنامج التطعيم الوطني الذي تأسس عام1979 وساهم بالقضاء على عديد من الأمراض السارية والحد من نسبة انتشار بعضها الآخر ويغطي التحصين ضد امراض الحصبة والحصبة الالمانية والنكاف والسعال الديكي وشلل الاطفال والسل والتهاب الكبد نوع (أ) والمستدمية النزلية والدفتيريا والتي تعطى مجانا لجميع السكان بغض النظر عن الجنسية.

واشار الى اهمية ادراج اربع مطاعيم جديدة للوقاية من امراض الكبد الفيروسي (أ) والروتا فيروس (الاسهالات)وجدري الماء والمكورات الرئوية (التهابات السحايا البكتيري والرئة والاذن الوسطى وتجرثم الدم) الى برنامج التطعيم الوطني.

وشدد رئيس الجمعية الاردنية لضبط العدوى الدكتور محمد العبداللات على اهمية التركيز على ضبط العدوى التي تعتبر احد متطلبات الحصول على شهادة الاعتمادية لمنع انتشار العدوى بين الكوادر العاملة في المؤسسات الصحية والتقليل من الاستخدام غير السليم للمضادات الحيوية وتخفيض من فترة بقاء المريض في المستشفيات وبالتالي التقليل من المراضة والوفيات.

واشار الى نتائج دراسة نفذتها وزارة الصحة عامي2009-2010 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اظهرت ان 46 بالمئة من اسباب الاسهالات التي اصابات الاطفال تحت سن5 اعوام سببها الروتا فيروس وكانت نسبة الادخالات 6 بالمئة من تلك الحالات وبمعدل اقامة خمسة ايام في المستشفى.

وبينت الدراسة ان اربعة انواع من فيروس الروتا تسببت في تلك الاسهالات عند الاطفال بنسبة42 بالمئة اناث و58 بالمئة ذكور.

واوضح العبداللات ان تلكفة المريض الواحد حسب تقديرات الدراسة وصلت الى150 دولار اميركي.

وتطرقت الدراسة الى اهمية نظافة الايدي ودورها في الوقاية من نقل العدوى داخل المستشفيات واحتياطات نقل العدوى لمنع انتشار الامراض المنقولة بالدم والتلامس والهواء بين الكوادر الصحية.

وناقشت ورشة العمل التي شارك فيها خبراء  في الصحة والوبائيات واساتذة في الجامعات عدة موضوعات تتعلق باجراءات ضبط العدوى والتطعيم للمساهمة في الحد والسيطرة على العديد من الامراض السارية ومنع حدوث الفاشيات والاوبئة واستئصال بعض المراض اضافة الى اهمية ادخال مطعوم الروتا فيروس الى برنامج التطعيم الوطني واثره على الصحة العامة./span

أضف تعليقك