الاردن يرفض اية اجراءات تمس الحرم القدسي
أثمرت الجهود الأردنية وبالتنسيق مع الجانب العربي بطرح موضوعي النشاط
الاستيطاني الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وكذلك أعمال الحفريات في باب
المغاربة في جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم و حضرها الرئيس الفلسطيني
محمود عباس ووزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير.
وأكد الجانب العربي على موقفه الرافض للاجراءات الأحادية التي تقوم بها
اسرائيل في الأراضي الفلسطينية مشيرين الى أن استمرار النشاط الاستيطاني
في الاراضي الفلسطينية ومحاولة تغيير معالم القدس يشكل تقويضاً لجهود
السلام ومخالف لقرارات الشرعية الدولية.
وبخصوص موضوع أعمال الحفريات التي تجريها إسرائيل قرب باب المغاربة
المحاذي للحرم القدسي، حذر الجانب العربي من خطورة استمرارها,واعتبر أن ما
تقوم به اسرائيل مخالف للشرعية الدولية.
ويرفض الأردن أي إجراءات أحادية تمس بالمقدسات وتغير الواقع على الأرض في
مدينة القدس المحتلة,حيث أن الأردن متمسك بمسؤوليته تجاه المقدسات
الإسلامية.
ويرى الأردن أن أي اجراء أحادي يعمل على تغيير الواقع على الأرض يعتبر
تعارضا مع اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية والاتفاقات الدولية.











































