الاردنيون مكتفون ذاتياً من البيض

الاردنيون مكتفون ذاتياً من البيض
الرابط المختصر

يشهد قطاع الثروة الحيوانية تطورا ملحوظا وخصوصا في مجال منتجات الدواجن والالبان اذ بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة 100 بالمئة وحوالي 91 بالمئة من لحوم الدواجن و 69 بالمئة من منتجات الالبان.

وبحسب مساعد امين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية الدكتور فيصل العرقان فان حصة الفرد الاردني من منتجات الالبان تبلغ حوالي 5ر84 كيلو غرام سنويا وحصته من اللحوم الحمراء 5ر8 كيلوغرام .

واكد العرقان في حديث الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) الاحد ان المجتمع الاردني يطمح الى الوصول لمراحل متقدمة في مجالات انتاج اللحوم الحمراء والاسماك والعسل اذ يبلغ عدد الاغنام والماعز في الاردن حوالي 7ر3 مليون راس يقدر انتاجها من الحليب بحوالي 97 الف طن في السنة، ومن اللحوم الحمراء حوالي 7400 طن في السنة، مشيرا الى ان تقدم الشعوب وتطورها اصبح يقاس بما يستهلكه الفرد من المنتجات الحيوانية وخاصة اللحوم والالبان .

واضاف ان عدد الابقار في المملكة يبلغ حوالي 73 الف راس منها 4800 حلوب، و 25 الف راس من العجول والعجلات تنتج من الحليب حوالي 220 الف طن وتوفر حوالي 13 الف طن من اللحوم الحمراء في السنة.

وبين ان الانتاج السنوي من منتجات الدواجن يبلغ حوالي 150 الف طن من لحوم الدواجن، ومليار بيضة مائدة، و 5ر3 مليون طير امهات لاحم.

وكذلك تنتج 4 ملايين صوص بياض و 240 مليون بيضة تفريخ و 150 مليون صوص لاحم.

واكد العرقان ان الوزارة تولي الخدمات البيطرية اهمية خاصة لرصد الامراض التي تصيب الحيوانات ومكافحتها والسيطرة عليها حفاظا على الثروة الحيوانية وحتى تصل المنتجات الحيوانية الى المستهلك بحالة صحية جيدة وخالية من الامراض والملوثات .

وشدد على اهمية رفع كفاءة الخدمات البيطرية المقدمة للمزارعين وايصالها لاكبرعدد ممكن من المربين للثروة الحيوانية في جميع مناطق المملكة من خلال العيادات البيطرية الثابتة والمتنقلة ورسم الخريطة الوبائية للامراض الحيوانية المستوطنة، لتحديد الامراض ذات الاهمية العالمية والمحلية وبالتنسيق مع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية والاستمرار لتقديم خدمات التحصين المجانية للمجترات الصغيرة والكبيرة ضد الامراض السارية والمعدية.

وردا على سؤال حول واقع حال المختبرات والعلاجات والكودر البيطرية اوضح العرقان انه يتم اتباع منظومة تعلميات منبثقة من قانون الزراعة للسيطرة على الامراض الحيوانية والوبائية والمعدية والمشتركة لمنع انتشارها اذ يتم اخذ عينات من الحيوانات المستوردة او المصدرة وفحصها مخبريا في مختبرات متطورة.

واشار الى ان الارساليات الواردة او المصدرة لا تجاز الا بعد ظهور نتائج الفحص المخبري بانها مطابقة للمواصفات الاردنية والدولية المعتمدة.

وعن المحميات الرعوية اوضح العرقان ان المحميات الرعوية تنتشر في انحاء المملكة ويوجد 35 محمية رعوية في مناطق البادية والمراعي الاردنية ، ويتم فتحها للمربين ضمن ضوابط وتعليمات محددة تحدد الحمولة الرعوية واوقات الرعي فيها من اجل تخفيف العبء على مربي الاغنام من تكاليف الاعلاف التي اصبحت مرتفعة.

واشار الى ان توزيع الاعلاف هو من صلاحية وزارة الصناعة والتجارة حيث تحدد سعر الطن الواحد تبعا للسعر العالمي، مشيرا الى ان الكميات المخصصة للراس الواحد ( 20 كيلو غراما في الشهر) هي كمية كافية .

وذكر ان ابرز التحديات والعقبات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية هي ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج وخصوصا الاعلاف والتسويق للمنتجات الحيوانية وما تتعرض له من تذبذب في الاسعار وضعف المراعي في الاردن نتيجة حالات الجفاف .

ولفت العرقان الى حلول مقترحة لمواجهة العقبات، ومن اهمها العمل على ايجاد مصادر بديلة للاعلاف واستثمار زراعة الاعلاف في دول تتوافر فيها مصادر المياه مثل السودان، وضبط التسويق من خلال فتح مسالخ للدواجن ومعامل للالبان وتشجيع المزارعين على تشكيل جميعات تعاونية نوعية لحل مشكلة التسويق، وتوفير مستلزمات الانتاج وباسعار معقولة