الاحتلال يفرض إغلاقا أمنيا على الضفة وغزة

الرابط المختصر

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، خلال فترة عيد "المساخر- البوريم" اليهودي، وذلك في ظل حالة التوتر الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية جراء استمرار انتهاكات جيش الاحتلال، وذلك بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن إصابات.

وأفاد موقع "i24" الإسرائيلي، بأن "هذا القرار، جاء في أعقاب تقييم للأوضاع الأمنية ترأسه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مع كبار المسؤولين في الجيش ومنسق المناطق في الحكومة".

وأقرت حكومة الاحتلال خلال الاجتماع المذكور، عدم السماح بدخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية البالغ عددهم 150 ألفا، و17 ألفا آخرين من قطاع غزة ابتداء من الساعة الـ17:00 من اليوم وحتى نهاية العيد منتصف ليلة الأربعاء، وذلك في أعقاب التصعيد الأمني الأخير، حيث إن الوضع قابل للانفجار".

وذكرت أنه "خلال الإغلاق ستبقى الحواجز المخصصة للبضائع مفتوحة، كما أنه سيسمح بالتنقل للحالات الإنسانية والاستثنائية، وسيكون هذا خاضعا لموافقة منسق الحكومة في المناطق".

وخلال السنوات الأخيرة، يفرض الجهاز الأمني الإسرائيلي إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عيد "المساخر"، إلا أنه في العام الماضي وبشكل استثنائي، صدر قرار عدم فرض الإغلاق على الضفة فترة العيد حيث كانت الأوضاع هادئة نسبيا في حينه.

 أصيب 4 شبان بالرصاص الحي، الاثنين، واعتُقل آخر، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.



وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة أربعة شبان بالرصاص الحي، وجرى تحويلهم إلى مستشفى أريحا الحكومي، حيث  وُصفت حالتهم بالمستقرة.



وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال صورت منزل الأسير ماهر شلون (44 عاما)، وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه.



في سياق متصل، اعتقل جيش الاحتلال الاثنين عددا كبيرا من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة.



وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية مواطنين من مدينة نابلس، وهم: عزيز ثوابتة، ومحمود الشامي، ورائد شبيطة، وبدر شبيطة، ووضاح حجير، ومحمد طقطوق، وتيسير القدرة، ومحمد جمعة.



وقالت المصادر إن القوات اعتقلت من مدينة الخليل القيادي في الجهاد الإسلامي وحيد أبو مارية والشاب أحمد حسن الفروخ عقب اقتحام منزليهما.

أضف تعليقك