الاتحاد الأوروبي:نريد أن نرى العديد من النساء ينخرطن في الحياة السياسية
قالت نائبة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن مرينا رافتي الاربعاء خلال الحفل الختامي لمشروع " دعم الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني عبر الإعلام- صوتك هويتك" "نريد ان نرى العديد من النساء في البلاد بأكمله،ينخرطن في الحياة السياسية والحياة العامة".
واضافت نأمل ان هذا الحفل هو البداية لتغير الواقع الاعلامي في الأردن، بادرت النساء المشاركات في طرح قصص تخص النساء في جميع البلاد، ونأمل ان هذا الحفل هو البداية لتغير الواقع الاعلامي في الأردن، كما نأمل بأن يكون هناك قوانين جديدة تشجع على حرية التعبير وأنه يجب ان لا نتردد من الانتقاد للحكومات لأن ذلك له دور في التحسين من الواقع الإعلامي،ونريد ان نرى العديد من النساء في البلاد بأكمله، ينخرطن في الحياة السياسية والحياة العامة
ورأينا ان هناك العديد من الحلقات الاذاعية لترينا دور النساء في البلاد،ويجب ان نرى كيف تشارك النساء في
البرنامج ساعد النساء على تطوير مهاراتهم".
خاتمة ان الاتحاد الأوروبي يركز على المساواة في النوع الاجتماعي ونركز على تحسين دور النساء في الأردن".

ودوره شدد مدير هيئة الاعلام طارق ابو الراغب ان" للإتحاد الأوروبي دورا رائدا في دعم الإعلام وجهد مؤسسي كبير ومقدر وهو تقرير تقييم تنمية الإعلام ويعتبر شمولي وخارطة حقيقية للإصلاح وتطوير الإعلام وما يتضمنه من توصيات والسياسات الإعلامية فيما يتعلق بالتطوير الإعلامي حيث تناول التقرير كيفية تطوير الإعلام المجتمعي وهي توصيات نستفيد منها بشكل كبير في تطوير الإعلامي".
"وكل الشكر والتقدير لشبكة الإعلام المجتمعي ولدواد كتاب ولعطاف الروضان التي تدير مشروع صوتك هويتك على جهودهم في اطلاق مشاريع إعلامية مجتمعية ساهمت بشكل كبير في تعددية وتنوع الإعلام المحلي وساهمت في صناعة محتوى إعلامي".
اتوجه بشكر خاص للنساء الفاضلات اللواتي استفدن من هذا البرنامج المميز وأصبحن نماذج واعدة في صناعة المحتوى المحلي المعبر عن احتياجات النساء وتطلعاتهم على المستوى المحلى ودوماً نفخر بكم في مساهماتكم في برنامج صوتك هويتك الذي يتلاقى مع اهم احدى أولويات العمل الوطنية المتمثلة في تعزيز مكانك المرأة في المجتمع وهو بالتالي يترجم هدف يعنينا جميعاً وهو صناعك محتوى إعلامي أفضل يمثل ويعبر عن المرأة الأردنية".
"كما أن الإعلام المجتمعي وبشكل خاص للإذاعات يشكل مكون مهم في المشهد الإعلامي المحلي لإنه يعمل على أسس غير تجارية وغير ربحية لم تصنف في الأجندة الإعلامية وتساهم بالتالي في اللامركزية الإعلامر.
وأكد على حرص الحكومة على متابعة كل ما تقدمتم به من اقترحات وملاحظات بخصوص تطوير التشريعات الناطقة للعمل الإعلامي لتكون ممكنة للإعلام المجتمعي بما فيه الإذاعات لتحقيق مطالب كل جهة وتستشعر مستقبل التطور الإعلامي المجتمعي.
بينما قالت هناء رمضان منمعهد تضامن احد الشركاء في المشروع "سعدنا بتسليط الضوء على القضايا الحقوقية
حرصنا على تمكين الشابات الأردنيات،وساعدناهم على تناول القضايا الحقوقية بشكل مناسب في الإعلام، وساعدناهم في محاولة مواجهة كافة التحديات وايجاد الحلول الممكنة لجميع المشاكل التي تواجههن، تمكنا من استضاف مجموعة من السيدات لطرح المشكلات ومحاولة ايجاد حلول،نأمل ان تشارك النساء لتطبيق واقع أفضل".
ونفذت الشبكة المشروع في الفترة (2018-2021) بالشراكة مع جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك الحسين ، Community media solution واتحاد آمارك العالمي للإذاعات المجتمعية وراديو البلد. بتمويل من بعثة الإتحاد الأوروبي في الأردن.
وكان أبرز مخرجات المشروع: إعطاء منح مالية ل 10 مؤسسات حقوقية ترأسها نساء أو تعمل لتعزيز حقوق النساء في 10 محافظات أردنية نفذت مشاريع إبداعية متنوعة داعمة لحقوق النساء وتعزز أهمية العدالة والمساواة بين الجنسين.











































