الإصلاح والاقتصاد أبرز ماتم طرحه في أولى اللقاءات الملكية النيابية

الرابط المختصر

قال الملك عبدالله الثاني "ان التحديات التي تجابه الوطن تستدعي العمل بروح الفريق الواحد لمجابهتها وازالة ما يعترض مسيرة التقدم من عقبات وحواجز واننا عقدنا العزم على المضي قدما لتطوير الاردن وصياغة المستقبل الذي يشارك في بنائه كل الاردنيين والاردنيات مشيرا الى ان حكمنا يجب ان يكون دائما على البرامج وليس على الاشخاص"

جاء ذلك في افتتاح سلسلة اللقاءات الملكية النيابية التي بدأت الأحد 19 حزيران باللقاء الذي ضم رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي واعضاء كتلتي جبهة العمل الوطني"24 نائباً" والاصلاحيين الجدد"4 نواب" وبحضور وزير البلاط الملكي الدكتور مروان المعشر.

وكما كان متوقعاً خرج النواب أكثر من راضيين عن اللقاء ومنحازين للرؤية الملكية للإصلاح السياسي والاقتصادي التي تم طرح أهم محاورها في اللقاء الذي دعى فيه الملك إلى"فتح صفحة جديدة بين النواب والحكومة والعمل معا كفريق واحد للنهوض بالاردن وضمان العيش الكريم لابنائه وبناته .

وأكد الملك " أن التحديات التي تواجه الأردن هي اقتصادية بالدرجة الاولى وليست سياسية مشددا على ان منعة الاردن الاقتصادية كفيلة بالتصدي لكل التحديات ومؤكدا ان الاردن لن يكون وطنا بديلا لاحد" في إشارة واضحة لا تخفى على أحد كما قال النائب مفلح الرحيمي لبعض المخاوف الذي أثارها عدد من النواب مؤخراً.....

وكان للإقتصاد نصيب الأسد في اللقاء سواء من جهة الطرح الملكي الذي قال فيه" اننا نسير بشكل جيد بالنسبة للاقتصاد الوطني وحققنا انجازات عديدة ،ولكن يجب ان نسعى الى تقوية الوضع الاقتصادي وتأمين الحلول لمشاكلنا الاقتصادية حتى نحافظ على مكتسباتنا،" أو من حيث بعض القضايا المتعلقة بارتفاع الأسعار وتآكل الدخول وغيرها من القضايا الاقتصادية التي أثارها بعض النواب.

وشدد الملك" على اهمية دور مجلس النواب في الحياة العامة وفي سن التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة وتقدم الوطن" هذا وأبدى النواب تفهمهم واحترامهم لعدم طرح موضوع الثقة للحكومة في اللقاء الذي استمر قرابة الساعة والنصف آخذين بالاعتبار الرغبة الملكية بالحكم على البرامج والسياسات بشكل أساسي، حسب النائب سليمان ابو غيث.......



وقال النائب مفلح الرحيمي "ان النواب الذين وقعوا على بيان حجب الثقة هم من دعموا سياسات الحكومات المتعاقبة في عهد الملك عبدالله الثاني ونحن مررنا مشاريع قوانين مهمة للوطن واجهت اعتراضاً شعبياً، وحملنا رؤية الإصلاح منذ البداية لأننا نرى أن مصلحة الأردن تأتي أولاً ولكن عندما لمسنا ان بعض الأشخاص والأقلام بدأت تسيئ للأردن وقفنا بوجهها مطالبين أن يكون الانتماء دائماً للأردن.......

هذا ومن المتوقع عقد اجتماع للنواب حجب الثقة لتدارس التوجهات النيابية بعد انتهاء اللقاءات الملكية النيابية نهاية الأسبوع الحالي وتحديد موقفهم من الحكومة.

و يلتقي الملك عبدالله الثاني اليوم أعضاء ثلاث كتل نيابية هي "الوطنية الديمقراطية" (17 نائبا) و"الشعب" (10 نواب) و"وطن" (3 نواب).








أضف تعليقك