الإشغال الشاقة 5 سنوات لمتهمين خططوا لتهريب سجين عراقي

الرابط المختصر

دانت محكمة امن الدولة اليوم  متهمين اثنين خططوا لتنفيذ محاولة تهريب سجين عراقي سعد فخري النعيمي المحكوم بالاشغال الشاقة المؤبدة الى خارج البلاد وبطريقة غير مشروعة الى سوريا ليتمكن من هناك العودة الى العراق .

 

وقضت المحكمة وضع كل من محمد الغزاوي وشقيقه صالح الوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة 5 سنوات لادانتهم بتهمة القيام باعمال ارهابية بقصد تعطيل تطبيق احكام القانون بالاشتراك .

كما أعلنت المحكمة عدم مسؤولية وائل أبو سعيد لعدم علمه بان النعمي فار من مكان توقيفه من مركز الاصلاح والتاهيل .

ووفق اللائحة ان اثنين من المتهمين اشقاء ويرتبط المتهم الثالث بعلاقة صداقة بالمتهم الثالث ومنذ عام 1991 المتهم الثاني منتسب لعضوية حزب التحرير ومقتنع بافكار ذلك الحزب ومبادئه مع علمه المسبق بانه محظور قانونا وغير مشروع .


واضافت اللائحة خلال تردد المتهم الاول الى مركز اصلاح وتاهيل الجويدة لزيارة شقيقه المدعو جمال الغزاوي الذي كان يقضي مدة محكوميته هناك كونه محكوم من قبل محكمة امن الدولة فقد تعرف بالنزيل سعد فخري يونس النعيمي –عراقي الجنسية ومحكوم من قبل محكمة امن الدولة الوضع بالاشغال الشاقة المؤبدة عن تهمة المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية وتهمة حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص بقصد استخدامها على وجه غير مشروع واصبحت فيما بينهما علاقة صداقة من خلال زيارة المتهم الاول له داخل المركز المذكور.


وبينت اللائحة في بداية العام الحالي 2009 قام المتهم الاول بعرض الامر على شقيقه المتهم الثاني واخبره بانه ومنذ مدة وهو ياوي سعد في منزله ويخفيه عن الاجهزة الامنية واخبره بجنسيته وبتفاصيل الحكم الصادر بحق سعد وطلب منه مساعدته في اخراجه من الاراضي الاردنية الى سوريا حتى يتكن من الهرب والعودة الى العراق وان امر مساعدته ينطلق من وازع ديني .

وزادت ان المتهم الثاني وافق على ذلك وطلب الاخير مهلة لمدة اسبوع للبحث عن اشخاص على معرفة بالحدود الاردنية السورية وامور التهريب وعرض الامر على صديقه المتهم الثالث وطلب منه الاشتراك معه باخراج سعد الى الاراضي السورية ووافق مقابل لقاء 500 دينار.


وخلال اصطحاب سعد الى مدينة المفرق واقترباهما من المنطقة الحدودية السورية ولدى محاولة سعد التسلل من الاراضي الاردنية تمت مداهمة السيارة والقبض عليهما من قبل رجال الامن العام