الإسلاميون يعرضون تسجيلا ردا على تهمة "تحقير العلم"

الإسلاميون يعرضون تسجيلا ردا على تهمة "تحقير العلم"
الرابط المختصر

عرضت الحركة الإسلامية صور ثابتة ومتحركة للرد على تهمة الدوس على العلم التي وجهتها الحكومة لأحد أعضاء الحركة الطالب حسن أبو شاور

أثناء مشاركته في مسيرة لنصرة الفلسطينيين في غزة قبل أسبوعين.

وتضمن العرض الذي قدمته الحركة الإسلامية في مؤتمرها الصحفي مشاهد صوت وصورة للطالب ابو شاور وهو يقف على منصة الخطابة بجانب قيادات الحركة الإسلامية رافعا العلم الأردني، وعرضت الحركة مشهدا آخرا لابوشاور وهو يطوي العلم ويسلمه للمنظمي المسيرة".

وكان مدعي عام أمن الدولة قد اوقف الطالب ابو شاور 14 يوما على ذمة التحقيق في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة، وأسند له تهمتي "إثارة النعرات العنصرية، وتحقير علم الدولة".
 
ولخص رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس على أبو السكر ما جرى في مسيرة -14-12 وقال " في مسيرة نظمتها الحركة الإسلامية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة شارك بها 15 ألف مواطن من مختلف الأطياف السياسية، كان هناك مجموعة من حملة الرايات والإعلام ومن بينهم الطالب الجامعي حسن أبو شاور الذي كان يحمل العمل الأردني انتماءا للوطن، وبسبب موقع الطالب أبو شاور القريب من منصة الخطابة كانت مسلطه عليه الكاميرات طول الوقت مما أتاح لنا فرصة تسجيل دليل مرئي وصوتي على بطلان ادعاءات الحكومة التي تتهم أبو شاور بالدوس على العلم، في الحقيقة الذي حصل كان صدمة للجميع اذ بعد انتهاء المسيرة تفاجئنا بقيام العديد من رجال الأمن من مختلف التسميات بمهاجمة المشاركين في المسيرة وضرب عدد منهم واعتقالهم حيث أفرج عن المعتقلين باستثناء الطالب أبو شاور الذي أحيل إلى محكمة امن الدولة بتهمة تحقير العلم".
 
ومنعت الحركة الإسلامية صحيفة الرأي من تغطية المؤتمر، حيث رفض الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد التعليق على سبب المنع قائلا " لي حق التحفظ" وانتقد بني رشيد بعض وسائل الإعلام التي وصفها " لعدم الموضوعية والحياد".
 
و وصف الصحفي خلف الطاهات مندوب صحيفة الرأي المكلف بتغطية الأحزاب قرار منعه من تغطية فعاليات حزب جبهة العمل الإسلامي " بالإفلاس السياسي للقيادات المتشددة في الحزب ومحالة من هذه القيادات لتبرير خسارتهم بالانتخابات النيابية الفائتة، و بهذه الخطوة تقوم هذه القيادات بمحاولة افتعال أزمة جديدة بعد أن افتعلت العديد من الأزمات مع العشائر والجيش والصحافة، بأمل اكتساب شعبية لهم".
 
و عن أسباب منع صحيفة الرأي يقول الطاهات " لم استطيع معرفة السبب الحقيقي لمنعي من تغطية المؤتمر الصحفي لحزب جبهة العمل الإسلامي، إذ اكتفى مدير مكتب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي بالقول إن المنع يأتي بقرار حزبي بسبب عدم رغبة الحزب بوجود صحيفة الرأي".
 
وقال الطاهات إن رئاسة التحرير في الصحيفة ستتخذ القرار المناسب في الرد على قرار المنع الذي يتعارض مع حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور الأردني.
 
وطالبت الحركة في بيانها الذي لقاه الأمين العام للحزب في المؤتمر الصحفي بعدة مطالب من أبرزها " خلع سقف الظلم والتجاوز، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والموقوفين بسبب حرية الرأي والتعبير وفي مقدمتهم الطالب حسن ابو شاور، والتوقف عن ممارسة الإرهاب الفكري والسياسي الذي تمارسه نخب استحوذت على السلطة".
 
واتهمت الحركة الإسلامي الحكومة "بممارسة تكتيكات رديئة وأساليب بالية، وخلق تهم جاهزة تحت الطلب بعضها من صنع محلي والأخر مستورد من الخارج كالمس بهيبة الدولة وإطالة اللسان وإنشاء التنظيمات المسلحة".
 
من جهته ناشد والد الطالب حسن ابو شاور في المؤتمر الصحفي مؤسسات المجتمع المدني التدخل لاطلاق صراح نجله ويقول سعدي ابو شاور" تعرض ابني لسيل من الضرب من قبل رجال الامن في مسيرة ال14 من الشهر الحالي، كما تعرض للضرب اثناء التحقيق معه وقد رأى محامية موسى العبدلات اثار الاصابات على وجهه وحول عينه، وطلب المحامي احالته الى الطب الشرعي ورفض طالبه من قبل مدعي عام امن الدولة، الان ولان حسن ابو شاور رفع العلم الاردني انهى به المطاف الى الجويدة!! انا اناشد كافة مؤسسات المجتمع المدني وسلطاتها الثلاث ومنظمات حقوق الانسان وكل الغيورين على هذا الوطن التحرك الفوري من اجل المطالبة بالافراج عنه وتبرئته".